موسكو: الحديث عن وجود قوات حفظ سلام تابعة للناتو في أوكرانيا أمر سخيف

موسكو: الحديث عن وجود قوات حفظ سلام تابعة للناتو في أوكرانيا أمر سخيف

موسكو: الحديث عن وجود قوات حفظ سلام تابعة للناتو في أوكرانيا أمر سخيف

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنّ الحديث عن وجود قوات حفظ سلام تابعة للناتو أو الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا أمر سخيف، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وأشارت الوزارة الروسية، إلى أنه في الوقت الحالي لا يوجد آفاق للحوار بين روسيا والناتو والطرفان يحتفظان بخط ساخن للاتصال، مشيرةً، إلى أن موسكو تطالب بضمانات أمنية لحيادية كييف وعدم انضمامها للناتو مقابل إبرام اتفاق سلام.

يأتي هذا التصريح في ظل مقترحات من قادة أوروبيين، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بإرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا.

ماكرون أكد أن قرار نشر هذه القوات يعود لكييف، مشددًا على سيادتها في اتخاذ مثل هذه القرارات. من جهتها، ترى موسكو أن وجود قوات تابعة للناتو في أوكرانيا يشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، وقد وصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، مثل هذه الخطط بأنها "غير مقبولة" بالنسبة لروسيا.

في سياق متصل، أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن إرسال قوات حفظ سلام من دول الناتو إلى أوكرانيا قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين روسيا والحلف. هذا الموقف الروسي يأتي في ظل استمرار التوترات بين موسكو وكييف، ومساعي دولية لإيجاد حلول سلمية للأزمة الأوكرانية.

في المقابل، أكد الرئيس الفرنسي ماكرون أن نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا هو مسألة سيادية تقررها كييف، وليس لروسيا الحق في الاعتراض على ذلك. وأضاف أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مشيرًا إلى أن عددًا من الدول الأوروبية وغير الأوروبية مهتمة بالمشاركة.