دعاء دخول السوق.. فضله وصيغته وآدابه

دعاء دخول السوق.. فضله وصيغته وآدابه

دعاء دخول السوق.. فضله وصيغته وآدابه

يعد السوق من الأماكن التي يكثر فيها الانشغال بالدنيا، لذا حثّ الإسلام على تذكير المسلم بالله في كل أحواله، حتى أثناء انشغاله بالبيع والشراء. ومن السنن النبوية التي وردت عن النبي ﷺ دعاء دخول السوق، الذي يحمل فضلًا عظيمًا في غفران الذنوب وزيادة الحسنات.

صيغة دعاء دخول السوق

ورد عن النبي ﷺ أنه قال: "من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، كتب الله له ألف ألف حسنة، ومحا عنه ألف ألف سيئة، ورفع له ألف ألف درجة" (رواه الترمذي).

أوضح العلماء أن هذا الدعاء ليس مجرد ذكر عابر، بل هو وسيلة عظيمة لربط قلب المسلم بالله حتى في أكثر الأماكن التي تشغله عن العبادة. فمن فضائله:

- مغفرة الذنوب، حيث يُكفّر الله به السيئات.

- مضاعفة الحسنات، إذ يكتب الله لقائله مليون حسنة ويمحو عنه مليون سيئة.

- التحصين من الغفلة، فالسوق مكان يغلب عليه الانشغال بالدنيا، وذكر الله فيه دليل على يقظة القلب.

آداب دخول السوق

ومن آداب دخول السوق إلى جانب الدعاء، هناك آداب يُستحب للمسلم الالتزام بها، ومنها الصدق والأمانة في البيع والشراء، الابتعاد عن الغش والاحتكار، عدم رفع الصوت أو المبالغة في المساومة.

يُعد دعاء دخول السوق من الأذكار التي تحمل فضلًا عظيمًا، وهو تذكير للمسلم بضرورة ذكر الله في كل مكان، حتى في الأسواق التي يغلب عليها الانشغال بالدنيا. فمن حافظ عليه، نال الأجر العظيم وكان من الذاكرين الله كثيرًا.