«أزهري»: التسليم لله يجلب الراحة للقلب

«أزهري»: التسليم لله يجلب الراحة للقلب

«أزهري»: التسليم لله يجلب الراحة للقلب

تناولت حلقة اليوم من برنامح «الدنيا بخير» سيرة الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، والذي اشتهر بقراءة القرآن الكريم أمام المشركين عند الكعبة المشرفة على الرغم من الذي لقيه من الأذى في ذلك الزمان.


قال الشيخ رمضان عبد الرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف ضيف حلقة اليوم من برنامج الدنيا بخير والذي يعرض على قناة الحياة، مع الإعلامية لمياء فهمي، إن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود ضرب لنا مثلا في التسليم لله سبحانه وتعالى.

التسليم لله في الشدائد

وأكد عبد الرازق أن التسليم لله سبحانه وتعالى مطلوب عند الشدائد وعند حدوث شيء للإنسان يكره فلا يجد له مخرج إلا التسليم لله سبحانه تعالى، موضحا أن ما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم في إحدى الغزوات كان تسليما لله سبحانه وتعالى من الصحابة الكرام وهو ما جاء في القرآن الكريم.


وأشار عبد الرازق إلى هناك مواقف كثيرة للتسليم وعلى رأسها قصة فداء سيدنا إسماعيل عليه السلام، موضحا أن الفرج يأتي مباشرة بعد الضيق، وأن التسليم فيه عبودية وراحة في القلب فعلى الإنسان أن يسعى جاهدا حتى يتم للإنسان أن يكون لله.

وأفاد الشيخ عبد الرازق بأن التسليم لله سبحانه وتعالى من العبادة لأنه يخلق راحة في القلب، وأنه على الإنسان أن يجعل أمره كله على الله سبحانه وتعالى ويثق في أن الله سيقضي عنه وله كل شيء.