واصل المستوطنون الإسرائيليون، استفزازاتهم وانتهاكاتهم بحق المقدسات الإسلامية وبخاصة ضد المسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات لباحاته، وأداء طقوسا تلمودية، ضاربين بعرض الحائط حرمة الاعتداء على المساجد والمقدسات الإسلامية، مستغلين حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في احتفالات اليهود بما يسمى عيد «البوريم» أو «المساخر».

اقتحام باحات الأقصى من باب المغاربة

555 مستوطنًا، بينهم 25 طالبا من طلبة المعاهد الدينية المتطرفة، اقتحموا باحات المسجد الأقصى المبارك، في وقت سابق من اليوم، وفق لوسائل إعلام فلسطينية، ضمن مجموعات متتالية عبر «باب المغاربة»

«باب المغاربة»،أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس عام 1967.

رقص وغناء من جانب المستوطنين

المستوطنون الإسرائيليون، لم يقتصروا على اقتحامات باحات المسجد الأقصى المبارك، بل أدوا طقوسهم رقصًا وغناءً وانبطاحًا جماعيًا وارتدى العشرات منهم ملابس الكهنة.

قوات الاحتلال من جانبها، شاركت المستوطنون في استفزازاتهم بحق الأقصى، عن طريق تشديد جنود الاحتلال من إجراءاتهم العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس المحتلة، وعند أبواب المسجد المبارك، وأعاقت دخول الفلسطينيين.

صور ومقاطع فيديو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي،، وفق لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، أظهرت العديد من المستوطنون، أثناء تأديتهم بما يسمى السجود الملحمي، حيث يلقون بأجسادهم على الأرض، فيما أشارت وسائل إعلام، إلى المنطقة الشرقية قرب مصلى «باب الرحمة»

وكان مستوطنون إسرائيليون، اقتحموا يوم الخميس الماضي، باحات المسجد الأقصى المبارك، في بداية «عيد المساخر»، فيما أشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى اقتحام 191 مستوطنا، باحات المسجد إحياء لما يسمى يوم صيام «إيستر».

• الأقصى
• اقتحام الأقصى
• باحات المسجد الأقصى المبارك
• باب المغاربة
• اقتحام باحات الأقصى
• الأقصى المبارك
• اقتحام مستوطنون للأقصى