وزير الأوقاف: «ذا القرنين» في سورة الكهف يعلمنا أهمية القوة في بناء الأمم

وزير الأوقاف: «ذا القرنين» في سورة الكهف يعلمنا أهمية القوة في بناء الأمم

وزير الأوقاف: «ذا القرنين» في سورة الكهف يعلمنا أهمية القوة في بناء الأمم

تحدث الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، عن آيات سورة الكهف في الجزء السادس من القرآن الكريم «قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا.. قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا»، قائلا إن هذه الآيات نقرأها في سورة الكهف كل يوم جمعة ونعرف قصة ذا القرنين وعجائب هذه الرحالة والذي أعطاه الله نواصي الأسباب فاحتك بثقافات وأمم وكان عظيم العلم والخبرة وعبد محبوب عند الله.

وأضاف وزير الأوقاف خلال حلقة اليوم من برنامج «اللؤلؤ والمرجان» الذي يعرض على قناة dmc، لما وصل عند السدين ووجد قوما يحتكون بقوم أطلق عليه قوم «يأجوج ومأجوج» وطلبوا منه المساعدة لمنع هجوم هؤلاء القوم فطلب منهم أعينوني بقوة وهنا ظهرت كلمة «قوة».. والقوة هنا قوة المادة قوة مادية وحسية قد يكون فيها اختراع أو تطوير مثل إحضار قطع الحديد وصبها من أجل صناعة سد أمام قوم يأجوج ومأجوج».

وتابع الدكتور أسامة الأزهري: «القوة الحسية هي الركن الأول من أركان بناء الأمم وهي التي توجد اختراع ونتيجة وثمرة على أرض الواقع وهناك قوة العقل والمعرفة والعلوم والمعارف.. كما في قول الله تعالي «يَا يَحْيَىٰ خُذِ الْكِتَابَ».. وبلدنا تحتاجين إلى النوعين من القوة الحسية والعملية للبناء والتطوير».