تصعيد عسكري في اليمن.. الضربات الأمريكية تمتد إلى ذمار وصعدة

تصعيد عسكري في اليمن.. الضربات الأمريكية تمتد إلى ذمار وصعدة

تصعيد عسكري في اليمن.. الضربات الأمريكية تمتد إلى ذمار وصعدة

قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من عدن، إن الضربات الأمريكية على مواقع الحوثيين اتسعت لتشمل محافظة ذمار وسط اليمن، إلى جانب استهداف مواقع عسكرية أخرى في صعدة شمال اليمن.

وأفاد خلال رسالته على الهواء، أنه وفقًا لمصادر قريبة من إعلام الحوثيين، فقد استهدفت الغارات مواقع عسكرية للجماعة في وسط مدينة ذمار، فيما استمرت الهجمات أيضًا في محافظتي صنعاء وصعدة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو عازمة على توسيع نطاق العمليات ليشمل مدنًا ومواقع عسكرية إضافية في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون.

وأضاف أن الجماعة تمتلك بنية تحتية عسكرية في المناطق الجبلية والساحلية التي تسيطر عليها، حيث تخزن الأسلحة، الطائرات المسيرة، والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى تمركز قياداتها في هذه المناطق.

الحديدة خارج نطاق الاستهداف حتى الآن

ورغم توسيع الضربات، أشار الموسمي إلى أن محافظة الحديدة الساحلية، التي تستخدمها جماعة الحوثيين في شن هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، لم تتعرض بعد لأي قصف أمريكي، لكن هناك أنباء غير مؤكدة عن استهداف مقر رئيسي لاجتماعات قيادات الحوثيين في منطقة شعوب بصنعاء.

استمرار التهديد الحوثي في البحر الأحمر

وأشار الموسمي إلى أن جماعة الحوثيين مستمرة في استعداداتها العسكرية، مؤكدة في بيان لها أنها لن توقف هجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر، رغم الضربات الأمريكية، وتزعم الجماعة أن عملياتها تهدف إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات إلى غزة، لكن واشنطن تعتبر هذه الهجمات تهديدًا مباشرًا للملاحة الدولية.

وأوضح أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية على بنوك في صنعاء، بالإضافة إلى إدراج عدد من قيادات الحوثيين على لوائح الإرهاب، في محاولة للحد من قدراتهم المالية والعسكرية.

تحركات عسكرية في الحديدة

وعن تطورات الموقف الميداني، كشف الموسمي عن تحشيدات عسكرية حوثية في محافظة الحديدة، حيث تنصب الجماعة منصات لإطلاق الصواريخ، فيما تشير التوقعات إلى احتمال استهداف هذه المواقع قريبًا من قبل القوات الأمريكية.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن الغارات الأمريكية الأخيرة ليست سوى بداية لسلسلة عمليات عسكرية، قد تمتد لعدة أيام أو أسابيع، في ظل التصعيد المتواصل بين واشنطن والحوثيين.