الإفتاء توضح صيغة دعاء الصفا والمروة..تعرف عليها

الإفتاء توضح صيغة دعاء الصفا والمروة..تعرف عليها
يُعَدُّ السعي بين الصفا والمروة من الأركان الأساسية في مناسك الحج والعمرة، ودعاء الصفا والمروة من الأمور التي يحرص عليها الحاج او المعتمر، حيث يبدأ الحاج أو المعتمر السعي من الصفا وينتهي بالمروة، مقطعًا سبعة أشواط،وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية الأدعية المستحبة خلال هذا السعي، والتي تُعَدُّ جزءًا من الذكر والتقرب إلى الله تعالى.
صيغة دعاء الصفا والمروة
وأوضحت الإفتاء فيفتوى لها حول دعاء الصفا والمروة أنه يُستحب عند السعي بين الصفا والمروة أن يصعد الحاجّ على الصفا حتى يرى الكعبة من الباب، ثم يستقبلها ويقول: «نويت السعي بين الصفا والمروة سعي الحج أو العمرة سبعة أشواط لله تعالى»، مكبرًا ومهللًا وحامدًا، داعيًا بما شاء، إذ يُعدّ هذا الموضع من مواطن استجابة الدعاء.
وتابعت الدار فيما يخص دعاء الصفا والمروة، أنه بعد ذلك، ينزل متوجهًا نحو المروة بهدوء وطمأنينة، مرددًا: «رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم»، ويواصل الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وعند اقترابه من الميل الأخضر بمسافة تقدر بنحو ستة أذرع، يهرول بحيث يتحرك إزاره بساقيه دون مشقة أو مبالغة، قاصدًا بذلك العبادة لا التسابق، ويستمر في الهرولة حتى يتجاوز الميلين الأخضرين، ثم يكمل المسير بهدوء حتى يصل إلى المروة، حيث يصعد عليها.
إتمام السبعة أشواط
وأكدت خلال حديثها عن الصفا والمروة أنه عند المروة، يكرر ما فعله على الصفا من تكبير وتهليل وحمد ودعاء، ويُعدّ هذا شوطًا واحدًا. ثم يعود إلى الصفا ويكرر المشي والهرولة في مواضعهما كما في الشوط الأول، يستمر بهذه الطريقة حتى يتمّ سبعة أشواط، مبتدئًا بالصفا ومنتهيًا بالمروة.