مسلسل قهوة المحطة.. إطلالة على أحلام البسطاء في الشارع

 مسلسل قهوة المحطة.. إطلالة على أحلام البسطاء في الشارع

مسلسل قهوة المحطة.. إطلالة على أحلام البسطاء في الشارع

استلهم المؤلف عبدالرحيم كمال حكاية مسلسل «قهوة المحطة» من قصص الناس فى الشارع، وخاصة من مقهى المحطة المجاور لمحطة الجيزة أو رمسيس، حيث العالم الكامل والحياة التى لا يعرفها إلا عدد قليل من الناس، ومنها ينقل للشاشة الصغيرة فى بطولة جماعية يؤديها كل من أحمد غزى، بيومى فؤاد، هالة صدقى، انتصار، أحمد خالد صالح، ورياض الخولى، يجسدون حكايات المسافرين من الجنوب والشمال إلى العاصمة القاهرة بأحلامهم ومصالحهم وأسبابهم المختلفة.

كل شخصية فى مسلسل قهوة المحطة تحمل حقيبتها وأهدافها على كتفيها وتتجه إلى المحطة، وعلى المقهى يستريح العابر والموظف والفقير والغنى والعاطل والمجنون أيضاً، الجميع على المحطة وكأنها بيت صغير للمغتربين، وعليها تدور الأحداث والحوادث وتُسرق الحقائب وتتبدل وتُنسى، ويجلس السارق والمسروق، وتتعدد اللهجات وتتبدل الأحوال، وصاحب المقهى يتابع، وهو مديرها القابع خلف الطاولة، وعينه موزعة بين شاشة التليفزيون والزبائن، وكذلك النادلان اللذان يتجاوز أحدهما الخامسة والستين بينما لا يتجاوز الثانى الخامسة والعشرين، مختلفان فى كل شىء فى الحياة، وصورة صاحب المقهى المؤسس على الحائط، وقهوة المحطة هى مركز الأحداث وأساسها، وهناك الفنادق الرخيصة القريبة وعربات الكبدة والفول التى تتناوب الوقوف حسب التوقيت.

وتبدأ الأحداث بمشاهد لمؤمن، شاب صعيدى قادم من سوهاج، يسعى وراء حلم التمثيل ويعمل فى قهوة المحطة، ويعنفه رياض صاحب القهوة ويدفعه، ثم تحدث جريمة مقتل مؤمن أثناء انقطاع الكهرباء، يأتى الضابط عمر، المحقق فى الجريمة، ليبدأ التحقيقات مع كل المترددين على القهوة.


مواضيع متعلقة