المصري المتهم بمهاجمة «إكس»: سأتخذ الإجراءات القانونية
المصري المتهم بمهاجمة «إكس»: سأتخذ الإجراءات القانونية
تعطلت منصة «إكس» بشكل مفاجئ فى جميع أنحاء العالم، الاثنين الماضى، فيما أعلن مالكها الملياردير إيلون ماسك، أن المنصة تعرضت لهجمات إلكترونية منظمة. لكن المفاجأة الأكبر جاءت من مزاعم باحث أمنى فرنسى، ادعى أن شاباً مصرياً يُدعى محمد هانى يقف وراء الهجوم، ما أثار انتشاراً واسعاً وغير مسبوق محلياً وعالمياً.
وفى أول حديث له، تواصلت «الوطن» مع «هانى»، وهو طالب بكلية الذكاء الاصطناعى بجامعة كفر الشيخ، ويعيش فى مدينة المنصورة، حيث نفى تماماً كل الاتهامات الموجهة إليه بشأن ضلوعه فى الهجوم على منصة «إكس»، المعروفة سابقاً باسم «تويتر».
اتصالات حول اختراق إكس
يقول «هانى» إنه «فوجئ باتصالات متكررة واستفسارات حول ورود اسمه وعنوان الـIP الخاص بجهازه ضمن المتهمين بالهجوم الإلكترونى على المنصة، وهو ما شكل له صدمة كبيرة لم يتوقعها».
وأضاف: «علمت بالخبر فقط من خلال الاتصالات التى تلقيتها، ومن مواقع التواصل الاجتماعى، فأخبرت والدى بالأمر، وبدأنا فى البحث عن رد وتحرك مناسب، كما تواصلنا مع مستشار قانونى للوصول إلى الرد الأمثل على هذه الادعاءات»، مؤكداً أن من أعلن عن ضلوعه فى الهجوم يجب أن يُسأل عن كيف وصل الـIP الخاص به إليهم، رغم عدم إمكانية حدوث أى تشابه بين IP الخاص بالأجهزة حول العالم، فهى أشبه ببصمة الأصبع لا يمكن تكرارها مرتين، مشيراً إلى أنه سيرفع دعوى قضائية ضد الباحث الفرنسى بتهمة التشهير به، وهو ما أكده محامى الطالب أيضاً.
والـIP هو عنوان فريد لا يتكرر، يُعرف جهازاً على الإنترنت أو شبكة محلية، ويرمز الاختصار IP إلى عبارة بروتوكول الإنترنت، وهو عبارة عن مجموعة من القواعد التى تحكم تنسيق البيانات.
هاني يدرس في كلية الذكاء الاصطناعي
«هانى» لديه أهداف وطموحات يسعى إلى تحقيقها من دراسته بكلية الذكاء الاصطناعى، مضيفاً: «مينفعش أقول أنا هبقى إيه، لكن أكيد هتسمعوا عنى وهتشوفوا بعد سنين أنا بقيت إيه».
وكان الباحث الفرنسى بابتيست روبرت، أعلن عبر منصة «إكس» بعد ساعات من الهجوم الذى استهدف المنصة، أنه أجرى أبحاثاً للوقوف على هوية المسئولين عنه، وقال إن طالباً مصرياً وراء ما حدث، وأرفق صورة له، وطلب من إيلون ماسك مقابلته فى واشنطن.
وزعم موقع «Cyber news» المتخصص فى أخبار الأمن السيبرانى، أن «روبرت» جمع المعلومات الاستخباراتية مفتوحة المصدر «OSINT» للوصول إلى المتسبب.
كما وجد الباحث الفرنسى أيضاً مجموعات أخرى وقفت وراء الهجوم على المنصة، لكن حتى الآن، لم يتأكد بعد المتسبب وراء ما حدث، وكتب عبر منصة «إكس»، قائلاً: «نعم! لدينا الكثير من البيانات حول القضية والوضع، والمناقشات لا تزال جارية، سأبذل قصارى جهدى لنشر تحديث فى أقرب وقت ممكن»، وهى إشارة إلى عدم تأكده حتى الآن من هوية المتسبب فى تعطيل المنصة.
