بعد وفاة مفتاح في مسلسل ولاد الشمس.. كيف تتجاوز أزمة فقدان أقرب أصدقائك؟
بعد وفاة مفتاح في مسلسل ولاد الشمس.. كيف تتجاوز أزمة فقدان أقرب أصدقائك؟
- مسلسل ولاد الشمس
- ولاد الشمس
- مفتاح مات
- موت مفتاح
- أحمد مالك
- طه الدسوقي
- محمود حميدة
- مسلسلات رمضان 2025
- رمضان 2025
في نهاية مؤثرة لمسلسل ولاد الشمس، شهدت الحلقة الأخيرة أحداثًا درامية مؤثرة، بعدما ضحى «مفتاح» ويؤدي دوره طه الدسوقي، بحياته من أجل صديقه «ولعة» ويجسد شخصيته أحمد مالك، وبينما كان الصديقان في طريقهما إلى قسم الشرطة لتقديم أدلة تدين «ماجد» تكشف استيلائه على ميراث والده، تعرضا لهجوم بسلاح أبيض، وفي لحظة فدائية، تلقى «مفتاح» الطعنة القاتلة بدلًا من صديقه، ليختتم المسلسل بمشهد مؤثر يجسد أسمى معاني التضحية والصداقة.
«مفتاح مات» يتصدر تريند X
وبعد عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل ولاد الشمس، تصدر هاشتاج «مفتاح مات» تريند منصة إكس، وتفاعل المتابعون مع اللحظة المؤثرة لوفاة مفتاح خلال الحلقة، إذ كتبت إحدى المتابعين: «الحلقة الأخيرة في ولاد الشمس صعبة جدًا علشان مفتاح مات والأصعب منها فقرة الأيتام الحقيقة في الآخر، إزاي العالم ده قاسي كده مع أطفال مالهمش ذنب، ده الرسول وصى بالأيتام!.. تعامل المجتمع قاسي معاهم وناس عايروهم بـ يتمهم، عيونهم حزينة جدًا حتى وهما بيقولوا على النجاح اللي وصلوله»، وكتب آخر: «إزاي يعني مفتاح مات مش كفايه قطايف!».
وشهدت الحلقة الأخيرة حالة من الحزن الشديد والانهيار أصيب بها «ولعة» بعدما وفاة «مفتاح» الذي أسلم الروح بين ذراعيه وفارق الحياة على إثر طعنة غدر بالسكين، في الوقت الذي كان يحاول خلاله أن يتجاوز موت صديقه «قطايف» ويؤدي دوره معتز هشام على يد «بابا ماجد» ويؤدي دوره محمود حميدة، فكيف تتجاوز فقدان أقرب أصدقائك؟
كيف تتجاوز فقدان أقرب أصدقائك؟
وأي خسارة قد تسبب ألمًا مستمرًا، ولكن فقدان أفضل صديق قد يكون من الصعب تحمله بشكل خاص، سواءً توفي صديقك أو انقطعتما عن التواصل بسبب خلافات شخصية، فقد مررت بخسارة كبيرة، ومن الطبيعي أن تشعر بالحزن، ولكن يمكن أن تساعدك بعض النصائح على تجاوز الحزن وفقًا لما ذكره موقع «Healthline»:
تصالح مع مشاعرك: تجاهل مشاعرك لن يساعدك على تجاوز الحزن والمضي قدمًا أيضًا، وقد يكون كشف جرح الفقد الجديد مؤلمًا وصعبًا للغاية، وما لم تُفكّر في مشاعرك وتتعامل معها، فلن يبدأ هذا الجرح بالشفاء بشكل صحيح.
احتفظ بمذكراتك: إذا كنت تواجه صعوبة في التعبير عن مشاعرك، فإن التحدث مع شخص عزيز أو معالج نفسي موثوق به قد يكون مفيدًا للغاية، كما تتيح لك تدوين المذكرات فرصة استعادة ذكريات أسعد، مهما كانت الظروف التي أنهت صداقتكما، فإن تقدير اللحظات التي شاركتموها لا يزال له قيمة.
امنح نفسك وقتًا: ليست هناك طريقة سهلة للتعبير عن ذلك، لكن الشفاء الحقيقي يتطلب وقتًا، غالبًا أكثر مما تتخيل، فقد بحثت دراسة موثوقة أجريت عام 2019 في الحزن لدى ما يقرب من 10 آلاف بالغ أسترالي فقدوا صديقًا مقربًا، تشير النتائج إلى أن الحزن يمكن أن يُضعف الصحة البدنية والنفسية، إلى جانب الوظيفة الاجتماعية، لمدة تصل إلى 4 سنوات.
اعتنِ بصحتك: قد تُذهلك الخسارة وتُغيّر مجرى حياتك تمامًا، وفي أعقابها مباشرةً، قد تنسى أنشطتك اليومية كالأكل والنوم والاستحمام، وقد تشعر بأن الوقت يمرّ مرور الكرام، مع مرور الأيام وحزنك لا يهدأ، لذا فإنّ الحصول على نوم هانئ ليلًا وتناول وجبات متوازنة ومغذية يُحسّن مزاجك، فقد لا تشعر بأقلّ حزن، لكنك ستشعر بأنك أكثر استعدادًا لمواجهة الحزن.
افعل شيئًا لإحياء ذكراهم: إذا توفي صديقك، فقد تجد بعض الراحة في القيام بشيء يطمئنك بأن ذكراه ستبقى خالدة، ويمكنك تكريمه بطرق عديدة، فمثلًا فكّر في أن تتبرع لجمعيته الخيرية المفضلة، أو أن تتطوّع في منظمة أو قضية كان يدعمها.
التفت إلى الآخرين طلبًا للدعم: مع أنه قد لا يوجد أحد في العالم يُضاهي صديقك المُقرب، إلا أن أحباءك الآخرين يُمكنهم تقديم الدعم العاطفي بعد خسارتك، فمجرد قضاء بعض الوقت بصحبة أشخاص مُتفهمين يُمكن أن يُساعدك على الشعور براحة أكبر في محنتك.
التحدث إلى متخصص: يزول الحزن مع مرور الوقت، لكن الكثيرين يحتاجون إلى دعم إضافي للوصول إلى هذه المرحلة، لذا من الجيد التحدث إلى معالج نفسي عندما تواجه صعوبة في إدارة روتينك اليومي، أو تواجه صعوبة في الأكل أو النوم بشكل طبيعي أو تلاحظ تقلبات مزاجية لا تتحسن، إذ يمكن أن يساعدك العلاج النفسي في التغلب على الحزن والاضطرابات الأخرى بعد انتهاء صداقة طويلة الأمد.
