دير السريان يحتفل بالذكرى الثالثة عشر لرحيل البابا شنودة الثالث

دير السريان يحتفل بالذكرى الثالثة عشر لرحيل البابا شنودة الثالث

دير السريان يحتفل بالذكرى الثالثة عشر لرحيل البابا شنودة الثالث

يحتفل دير العذراء السريان بوادي النطرون، اليوم السبت 15 مارس، بالذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث، البطريرك الـ117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث يترأس الأنبا دوماديوس، أسقف 6 أكتوبر، والأنبا أغابيوس، أسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي، الاحتفال، بمشاركة عدد من رهبان الدير وحضور الأقباط.

كما ينظم دير السيدة العذراء مريم للرهبان الأقباط الأرثوذكس بوادي النطرون، برئاسة الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس الدير، احتفالًا بالذكرى الخامسة عشرة لرحيل القمص فلتاؤس السرياني، أحد القديسين ذوي الشهرة الواسعة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمعروف بين الأقباط بشفيع المستحيلات، والمُلقب بـ«نسر البرية».

وخدم البابا شنودة الثالث الكنيسة لأكثر من 60 عامًا من 89 عامًا عاشهم بابا الإسكندرية، فقد طرقت فكرة الرهبنة بابه وهو في السابعة عشر من عمره وبدأ منذ ذلك الحين إعداد نفسه لتلك اللحظة، ليدخل الدير وهو في سن الـ31 لتتم رسامته باسم «الراهب أنطونيوس السرياني» بعد أسبوع من دخوله الدير وبعد عامين من رهبنته أحب البرية وحياة الوحدة فاتجه إلى مغارة في الصحراء ليخرج منها بعد 6 سنوات كأول أسقف للتعليم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وبعد رحيل البابا كيرلس السادس في 9 مارس 1971،وقعت القرعة الهيكلية على البابا شنودة ليكون البطريرك الـ 117 من بطاركة الكنيسة وأولى البابا خلال فترة جلوسه على الكرسي المرقسي الاهتمام لجميع ملفات الكنيسة، وكذلك توسيع الكنيسة في المهجر.