عالم أزهري: الإحسان والعطاء سر رقي النفس وسمو الروح

عالم أزهري: الإحسان والعطاء سر رقي النفس وسمو الروح

عالم أزهري: الإحسان والعطاء سر رقي النفس وسمو الروح

قال الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الإحسان والعطاء هما مفتاحا رقي النفس وسمو الروح، موضحًا أن الإحسان لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يشمل الكلمة الطيبة، والدعم المعنوي، والتعامل برفق ورحمة مع الآخرين.

صور العطاء وأثره في النفوس

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامج «رحماء بينهم»، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي محمد حثّ على الإحسان في كل شيء، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء»، لافتًا إلى أن الإحسان هو مفتاح القرب من الله وأساس بناء العلاقات الإنسانية السليمة.

وأشار إلى أن العطاء الحقيقي لا يكون انتظارًا لمقابل، بل هو ثقافة تُزرع في القلوب، مضيفًا: «قد يكون إحسانك في ابتسامة تزيل همًا، أو كلمة طيبة تفتح باب الأمل، أو نصيحة مخلصة تغيّر حياة إنسان»، مؤكدًا أن الإحسان يجلب البركة ويفتح أبواب الرحمة في الدنيا والآخرة.

دعوة لنشر الخير بين الناس

وفي ختام حديثه، دعا الدكتور أسامة فخري إلى ممارسة الإحسان في القول والعمل، ونشر الخير بين الناس، قائلاً: «اللهم اجعلنا من المحسنين، وارزقنا فرحة العطاء وأجره، ووفقنا لنكون سببًا في سعادة الآخرين وراحتهم».