ترامب يخالف القرار الأمريكي السائد.. ويعترف بكوريا الشمالية قوة نووية

ترامب يخالف القرار الأمريكي السائد.. ويعترف بكوريا الشمالية قوة نووية

ترامب يخالف القرار الأمريكي السائد.. ويعترف بكوريا الشمالية قوة نووية

فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة خلال مؤتمر صحفي مع أمين عام حلف الناتو الجديد، مارك روته، واصفًا كوريا الشمالية بأنها «قوة نووية» لأول مرة، وهو ما يخالف الرأي السائد في الحكومة الأمريكية التي ترفض الاعتراف بالدولة الآسيوية كقوة نووية.

وسُئل ترامب عما إذا كان ينوي إعادة بناء العلاقة التي كانت تربطه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خلال فترة ولايته الأولى، قائلًا إن علاقته مع «كيم» ممتازة، مضيفًا: «لو لم أُنتخَب، ولو وصلت هيلاري إلى السلطة، لكانت حرب نووية قد اندلعت مع كوريا الشمالية».

ترامب وعودة العلاقات مع كوريا الشمالية

وأكد الرئيس الأمريكي أنه يريد إعادة العلاقات مع كوريا الشمالية: «لدي علاقة رائعة مع كيم جونج أون، وسنرى ما سيحدث، لكنه بالتأكيد قوة نووية».

ليست المرة الأولى

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يقول فيها ترامب إن كوريا الشمالية دولة نووية، فبعد أن تولى منصبه في 20 يناير الماضي، قال إن كوريا الشمالية قوة نووية، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان سيسعى إلى محادثات الحد من الأسلحة بدلًا من جهود نزع السلاح النووي التي فشل فيها خلال ولايته الأول، بحسب وكالة «رويترز».

وقال مسؤول في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي سيسعى إلى نزع السلاح النووي بالكامل من كوريا الشمالية، كما كان يخطط في ولايته الأولى، بحسب «رويترز»، دون توضيح أي تفاصيل بشأن الطريقة التي سيلجأ إليها ترامب لاستعادة العلاقات مع كوريا الشمالية.

وفي 15 فبراير الماضي، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيراه الياباني والكوري الجنوبي التزامهم الراسخ بنزع السلاح النووي الكامل من كوريا الشمالية، وفقًا لقرارات مجلس الأمن الأمريكي.

مواضيع متعلقة