«فلان ده له شنة ورنة».. ما سر العبارة الشهيرة وعلاقتها بالمصريين القدماء؟

«فلان ده له شنة ورنة».. ما سر العبارة الشهيرة وعلاقتها بالمصريين القدماء؟

«فلان ده له شنة ورنة».. ما سر العبارة الشهيرة وعلاقتها بالمصريين القدماء؟

«فلان ده له شنة ورنة».. عبارة كثيرًا ما نسعمها في تعاملاتنا اليومية، وغالبًا ما تشير إلى شخص قوي ذي صيت وشهرة واسعة، ولكن ما المعنى الأصلي لهذه العبارة؟ ومن أين جاءت؟ وما علاقتها بالمصريين القدماء؟

تقدير المصري القديم لملوكه

أولى المصريون القدماء اهتمامًا كبيرًا لملوكهم، سواء في أثناء حياتهم وحُكمهم أو بعد مماتهم، وهو ما ظهر في أمور كثيرة، سواء في طقوس الدفن والتحنيط، أو تخليد سير الملوك وأهم إنجازاتهم على الجدران، ومن أبرز أوجه هذا التكريم والاحترام، هو منح الملك صفة اللانهائية، أي الخلود إلى الأبد، وذلك من خلال كتابة اسمه في حلقة دائرية، بحسب توضيح الفنان الدكتور محمد خميس، عضو اتحاد الأثريين المصريين.

المصريين القدماءالمصريين القدماء

وشرح «خميس» في مقطع فيديو، نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن المصري القديم اعتاد كتابة أسماء ملوكه في حلقات دائرية على الجدران، على أن يكون أسفل كل دائرة خطًا يمثل حبل، وكأن هذا الحبل مربوطًا بالدائرة، ولأن الدائرة تعني اللانهاية، فكان وضع اسم الملك داخل الحلقة الدائرية يعني أن الملك محاط باللانهائية، أو مستمر إلى الأبد.

فلان ده له شنة ورنة

وعن عبارة «فلان ده له شنة ورنة»، أوضح عضو اتحاد الأثريين المصريين، أن كلمة «دائرة» بالمصري القديم كانت تعني «شن»، و«اسم» يعني «رن»، ولأن وضع الاسم داخل حلقة دائرية هي عادة ارتبطت بملوك المصريين القدماء لإضفاء اللانهائية عليهم، فقد ظهر مع مرور الزمن تعبير «فلان ده له شنة ورنة»، في إشارة واضحة إلى أن «فلان» هذا له صيت ومكانة كبيرة وكأنه «ملكًا».


مواضيع متعلقة