تفاصيل خطبة الجمعة من مسجد المشير بحضور الرئيس السيسي: «الالتفاف خلف القائد يُحقق النصر»

تفاصيل خطبة الجمعة من مسجد المشير بحضور الرئيس السيسي: «الالتفاف خلف القائد يُحقق النصر»
- الرئيس السيسي
- القوات المسلحة
- مسجد المشير
- يوم الشهيد والمحارب القديم
- انتصارات العاشر من رمضان
- الجبهة الداخلية
- جيش مصر
أدى السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، صلاة الجمعة، منذ قليل، في مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة، تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بيوم الشهيد والمُحارب القديم، وذكرى انتصارات العاشر من رمضان، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.
وشارك في الصلاة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، ووزراء «الداخلية، والعدل، والزراعة، والتربية والتعليم، والأوقاف، والاتصالات، والنقل والصناعة، والإنتاج الحربي»، فضلاً عن عدد من الضباط، وضباط الصف، وجنود القوات المسلحة، وقيادات وزارة الداخلية، وعدد من ضباط الشرطة.
يوم الشهيد وذكرى انتصارات «10 رمضان»
وألقى الدكتور سيد عبدالباري، أحد علماء وزارة الأوقاف، خطبة الجمعة، وقال فيها إن لكل أمة أيام تفاخر بها، ولكل شعب من الشعوب ذكرياته، وللأمة المصرية ذكريات عظيمة، ومنها يوم الشهيد والمُحارب القديم، وذكرى انتصارات العاشر من رمضان التي تحتفل بها مصر والقوات المسلحة في هذه الأيام.
الشهداء أنبل بني البشر بعد الأنباء والرسل
وتحدث خطيب الجمعة عن مكانة الشهداء، موضحًا أنهم أنبل بني البشر بعد الأنباء والرسل، موضحًا أن الشهداء يكونون فرحين بما أتاهم الله من فضله؛ فلا يصيبهم الفزع، ولا يصيبهم الصعق بين يدي الساعة يوم ينفخ في الصور، مؤكدًا أن الشهداء في أمن وأمان لا يصيبهم ما يصيب الخلق يوم القيامة، وذلك لما بذلوه وقدموه.
وقال الدكتور سيد عبدالباري، إن الشهادة مكانة عالية لا تنال بضربة حظ خاطفة، ولكنها منحة ونفحة إلهية يعطيها الله لمن عاش بها ولها وعليها؛ فهي نتاج حياة قائمة على الإيمان والتضحية والدفاع عن الأوطان والمقدسات.
جيش مصر حصن للأمة
وأردف أنه يجري اختيار أنفس الرجال وأعظم الأرواح وأرقى الأبطال لمهمة حماية البلاد، وصيانة المقدسات، موضحًا أن جند مصر هم خير أجناد الأرض، وأنهم أثبتوا ذلك في أكثر من موضع، ليكون جيش مصر بحق حصنًا للوطن، وللأمة العربية، والإسلامية، بداية من معارك عين جالوت وحطين، وانتهاء بانتصارات العاشر من رمضان، وما بعدها من بطولات لأجل الحفاظ على أمن مصر القومي.
وأضاف: «كلما احتدم الصراع.. لا يجد العالم الحر في وجهه، إلا جيش مصر.. وقائد مصر، وشعب مصر متمثلاً في الشعب والجيش والقائد»، موضحًا أن الالتفاف خلف القائد يُحقق دومًا النصر.
ودعا خطيب الجمعة وحضور الصلاة الله بأن يحمي جنود مصر، وحدود الوطن، ومؤسساتها، وقادتها.