لا تفعلي مثل ناهد في مسلسل إخواتي.. 5 خطوات لإنقاذ علاقتك بزوجك من الطلاق

لا تفعلي مثل ناهد في مسلسل إخواتي.. 5 خطوات لإنقاذ علاقتك بزوجك من الطلاق

لا تفعلي مثل ناهد في مسلسل إخواتي.. 5 خطوات لإنقاذ علاقتك بزوجك من الطلاق

تواجه بعض العلاقات الزوجية أزمات قد تصل إلى قرار الطلاق، خاصة عندما يكون أحد الطرفين قد ارتكب خطأً أدى إلى توتر العلاقة، في هذه الحالة، قد يشعر هذا الطرف بالندم، ويسعى لإصلاح ما أفسده، وهي المهمة التي تنتظر ناهد مع زوجها فرحات في مسلسل إخواتي، بعد اكتشاف كارثة كبيرة أخفتها عنه ليقرر الانفصال عنها، وسط محاولات من ناهد «كندة علوش» للعدول عن قراره.. ففي ضوء ذلك كيف يمكن التعامل مع هذا الموقف بحكمة؟

ما التصرف الصحيح للزوجة حال الخطأ في حق الزوج؟

أولى خطوات إصلاح أي خطأ هي الاعتراف به دون تبرير أو تهرب. يجب أن تكون الزوجة صريحة مع زوجها وتعترف بأنها كانت مخطئة، مع التأكيد على أنها تدرك أثر هذا الخطأ عليه وعلى العلاقة بينهما، فالاعتذار الصادق يعكس النضج والمسؤولية، بحسب موقع «mindful».

الاعتذار وحده لا يكفي لإنهاء الأزمات مع الزوج

الاعتذار وحده لا يكفي، بل يجب أن يكون مصحوبًا بندم حقيقي يظهر من خلال الأفعال وليس فقط الكلمات، فيمكن ذلك عبر تغيير السلوك الذي أدى إلى المشكلة، وإظهار استعداد واضح لتحسين العلاقة.

التسرع في محاولة إقناع الزوج بالعودة قد يأتي بنتائج عكسية، لذلك من الأفضل اختيار الوقت المناسب لفتح الحوار، ويجب أن يكون الحديث هادئًا وخاليًا من العتاب أو اللوم، مع التركيز على الحلول بدلًا من استرجاع الأخطاء.

من المهم أن يشعر الزوج بأن التغيير حقيقي ومستدام، وليس مجرد رد فعل لحظي. يمكن للزوجة أن تثبت ذلك من خلال سلوكها اليومي، سواء كان ذلك في طريقة تعاملها معه أو مع المشكلات المستقبلية.

إذا كان الخطأ الذي أدى إلى قرار الطلاق قد أثر على ثقة الزوج، فمن الضروري العمل على استعادتها بصبر. قد يستغرق ذلك وقتًا، ولكن من خلال الصدق والشفافية، يمكن إعادة بناء هذه الثقة تدريجيًا.

بدلًا من التركيز على العودة فقط، من الأفضل مناقشة المشكلات الأساسية التي أدت إلى هذه الأزمة ومحاولة إيجاد حلول واقعية لها، سواء من خلال تحسين أساليب التواصل، أو إعادة ترتيب الأولويات داخل الأسرة.

إذا وجدت الزوجة صعوبة في إقناع زوجها بالعدول عن الطلاق، يمكن اللجوء إلى مستشار أسري أو شخص ذو حكمة يمكنه التوسط بطريقة إيجابية للمساعدة في إعادة بناء العلاقة.

في بعض الحالات، قد يكون الزوج مصرًا على قراره رغم كل المحاولات، في هذه الحالة، يجب احترام رغبته وتقبل الأمر بوعي، مع التعلم من التجربة لتجنب تكرار الأخطاء في المستقبل.