الحلقة 14 مسلسل الكابتن.. عبد الرحمن الساعاتي وحكاية كراهيته للعم شاكر

الحلقة 14 مسلسل الكابتن.. عبد الرحمن الساعاتي وحكاية كراهيته للعم شاكر

الحلقة 14 مسلسل الكابتن.. عبد الرحمن الساعاتي وحكاية كراهيته للعم شاكر

في الحلقة 14 من مسلسل الكابتن، تأخذنا الأحداث في رحلة مثيرة تركز على الشاب عبد الرحمن الساعاتي، الشخص الذي كان محط اهتمام العم شاكر في الحلقة السابقة، حيث يتوجه حسام عز الدين، برفقة صديقه كريم وروح العم شاكر، إلى المكان الذي يعتقدون أن عبد الرحمن الساعاتي يتواجد فيه، سعيًا لتحقيق طلب العم شاكر ومساعدته في إعادة عبد الرحمن إلى عالم التمثيل.

الحلقة 14 من مسلسل الكابتن

وفي الحلقة 14 من مسلسل الكابتن، عندما يصلون إلى المكان، يتفاجئ حسام وكريم بوجود عبد الرحمن الساعاتي في أحد الملاهي الليلية، حيث يرتدي زيًا غريبًا، ويعمل وسط مجموعة من الشباب الذين يشربون ويتسلون، كان واضحًا أن عبد الرحمن لا يعيش حياته بشكل تقليدي أو طبيعي كما كان الحال عندما كان يطمح إلى النجاح في عالم الفن، ولكن ما يثير الدهشة هو رد فعل عبد الرحمن فور سماعه لاسم العم شاكر.

وعندما نطقوا باسمه، تغيرت ملامح وجه عبد الرحمن فجأة، وصار يغضب بشكل غير متوقع، حيث صرخ فيهم قائلاً: «متجبوش سيرة الرجل ده قدامي!»، ثم انفجر غاضبًا وركض بعيدًا عنهم، وفيما هو يبتعد، صدمته سيارة فخر، ليتناثر جسده على الأرض وتصبح حالته حرجة، وتم نقله سريعًا إلى المستشفى حيث بدأت رحلة الكشف عن سبب كراهيته الشديدة للعم شاكر.

السر المكبوت في الحلقة 14 من مسلسل الكابتن

وبعد أن استفاق عبد الرحمن في المستشفى، بدأ يكشف عن تفاصيل القصة التي كانت السبب في هروبه من عالم التمثيل والابتعاد عن الفن تمامًا، وحكى عبد الرحمن عن الأيام التي كان فيها شابًا طموحًا، كان حلمه الوحيد هو النجاح في عالم التمثيل والمسرح، إذ كان يرى في العم شاكر أملًا ومؤسسة فنية حقيقية، حيث قام الأخير بإدخاله إلى فرقته المسرحية وعهد إليه بأدوار مميزة، وذلك ضمن الحلقة 14 من مسلسل الكابتن.

لكن رغم النجاح الذي حققه في البداية، بدأ عبد الرحمن يشعر بخيبة أمل كبيرة عندما اكتشف أن العم شاكر كان يستغل مواهبه ويعتمد عليه بشكل كبير دون أن يمنحه الفرصة الكافية لتحقيق ذاته، شعر عبد الرحمن أنه كان مجرد أداة في يد العم شاكر، وأنه لم يكن يُعامل كشريك حقيقي في النجاح الفني، بل كان جزءًا من صورة العم شاكر فقط، بالإضافة إلى كره الأخير له بسبب النجاح غير المتوقع له.

الهروب من عالم الفن

ومع مرور الوقت في مسلسل الكابتن، بدأ عبد الرحمن يختبر الكثير من الضغوط النفسية والمهنية، حتى وصل إلى نقطة قرر فيها الابتعاد عن التمثيل تمامًا، وقرر الهروب من العالم الذي كان يظنه مليئًا بالفرص والآمال، ليجد نفسه في مكان بعيد عن الفن تمامًا، محاطًا بالملهيات والمجتمع الذي لا يعرف شيئًا عن طموحاته السابقة.

كان في قلبه غصة كبيرة، وكلما تذكر العم شاكر، تذكر الظلم الذي شعر به نتيجة استغلاله، لهذا، كان يرفض تمامًا التحدث عن العم شاكر أو العودة إلى عالم الفن.