«نور» أحد أبطال القصة الحقيقية لمسلسل ولاد الشمس يظهر في الحلقة الأخيرة

«نور» أحد أبطال القصة الحقيقية لمسلسل ولاد الشمس يظهر في الحلقة الأخيرة

«نور» أحد أبطال القصة الحقيقية لمسلسل ولاد الشمس يظهر في الحلقة الأخيرة

بعد دقائق من أذان مغرب أول أيام شهر رمضان، جلس نور شعبان، البالغ 26 عامًا، أمام التليفزيون ليُشاهد مسلسل «ولاد الشمس»، وحين رأى بعض المشاهد، عاد بذاكرته سنوات كثيرة، متذكرًا وجوده داخل أحد بيوت دار الرعاية بمنطقة المعادي في القاهرة.

يحكى «نور» لـ«الوطن» أنه حين كبر داخل الدار، ووجد نفسه مختلفًا عن زملائه بالمدرسة، بدأ يحاول الوصول إلى أهله، مضيفًا: «لما كبرت وبدأت أدور على أهلي، وعرفت أن الموظف اللي لقانى طلع معاش، كنت هاروح وأقعد معاه علشان أعرف أنا ابن مين، لكن في نفس الوقت زميل ليّا وصل بالفعل لأهله، وأمه رفضت تعترف بيه، علشان كده بطلت أدور عليهم».

«نور» يحول قصة حياته إلى كتاب

رغم الحياة المريرة التي عاشها «نور» في طفولته، إلا أنه لم يستسلم، وبعد تخرّجه في الجامعة، يدرس الآن في كلية الإعلام جامعة القاهرة للحصول على درجة الماجستير، ويعمل في مجال تنظيم الدورات الرياضية، كما أنه قرّر تحويل قصة حياته إلى كتاب يحمل اسم «حين وجدتني الحياة».

ويشارك «نور» أيضًا في الحلقة الأخيرة من مسلسل «ولاد الشمس»، إذ جلس مع المخرج شادي عبدالسلام، وحكى بعض التفاصيل عن حياته الشخصية والتحديات التي واجهها.

نور: ولاد الشمس مش مجرد عمل درامي

وعن رأيه في مسلسل ولاد الشمس، قال: «أقدر أقول إن ولاد الشمس مش مجرد عمل درامي، لكنه شهادة حقيقية تعكس واقع أطفال وشباب دور الرعاية، بوجعهم وبصراعاتهم النفسية، وبأسئلتهم اللي غالبًا محدش بيرد عليها، العمل بيقدم صورة حقيقية وقوية، وده سر تأثيره الكبير، خصوصًا عن أهلهم، وطبعًا شاركت بقصتى، برواية حين وجدت الحكاية اللي بتتكلم عن حياتي، والعمل بشكل عام قوي جدًا، ومليان تفاصيل واقعية ومؤثرة، لأنه مش مجرد لحظة درامية، بل تجربة ناس كتير من إخواتنا عاشوها بجد، والتنقل بين الماضي والحاضر معمولين بحرفية عالية».


مواضيع متعلقة