«سليمان» من خريجي دور الرعاية: شعرت باليتم يوم تخرجي و«ولاد الشمس» كشف معاناتنا

«سليمان» من خريجي دور الرعاية: شعرت باليتم يوم تخرجي و«ولاد الشمس» كشف معاناتنا

«سليمان» من خريجي دور الرعاية: شعرت باليتم يوم تخرجي و«ولاد الشمس» كشف معاناتنا

لم يكن قد تجاوز العاشرة من عمره، حتى بدأ سليمان عبد الرحمن، البالغ حاليًا 25 عامًا، يتساءل: «من أنا؟ أين أهلي؟ ولماذا أنا مختلف عن زملائي في المدرسة؟» جميعها أسئلة لم يجد لها إجابة، بدأت تراوده حين كان في الصف الثالث الابتدائي.

يروي «سليمان» لـ«الوطن»، أنه تربى داخل أحد بيوت الرعاية بمنطقة شبرا بالقليوبية، وعندما كان يسأل عن سبب وجوده بالدار، لم يكن يجد ردودًا مقنعة، حتى اطلع على محضر العثور، ليعلم أنّ شخصًا وجده داخل القطار: «في 3 ابتدائي بدأت أسال أنا ليه موجود هنا، مكنش في رد مقنع، فضلت أفكر مع نفسي، لكن أوقات بحس إن كده أفضل، وطالما أهلي سابوني زمان يبقى مش عاوزيني، دي حكمة ربنا».

«سليمان»: شعرت باليُتم يوم تخرجي

حتى الآن، لم ينجح «سليمان» في التأقلم مع حياته، وأكثر موقف أثر فيه كان عندما اكتشف أن اسمه الحالي ليس حقيقيًا، بل تم اختياره عند وصوله إلى الدار، لكن اللحظة الأصعب في حياته كانت خلال حفل تخرجه: «تخرجت من آداب فرنساوي، وفي حفلة تخرجي لقيت زمايلي كلهم جايين معاهم أهاليهم، حسيت فعلا باليتم لأني حضرت لوحدي».

ولاد الشمس كشف معاناة أبناء دور الرعاية


وأثنى «سليمان» على مسلسل ولاد الشمس، مؤكدًا أن كل ما ظهر بالمسلسل يعبر عن حياتهم الماضية، مضيفًا: «المسلسل قال كل حاجة إحنا عيشناها وإحنا صغيرين، ومهم جدًا إن حد يطلع ويآمن بالقضية ده مهم جدا، والمشاهد اللي ظهرت فعلا حقيقية».


مواضيع متعلقة