عالم بالأوقاف: الصدق في البيع يجلب البركة.. والغش محرم شرعًا

عالم بالأوقاف: الصدق في البيع يجلب البركة.. والغش محرم شرعًا

عالم بالأوقاف: الصدق في البيع يجلب البركة.. والغش محرم شرعًا

قال الدكتور خالد صلاح، من علماء وزارة الأوقاف، إن الإسلام دعا إلى التحلي بالأمانة في المٌعاملات التجارية، مٌستشهدًا قول الله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا»، حيث تٌعد الأمانة في البيع والشراء من الأخلاق الإسلامية النبيلة التي أمرنا بها الدين الحنيف.

الصدق في البيع والشراء

ونوه «صلاح»، خلال تقديم برنامج «أخلاق نبوية»، المُذاع عبر شاشة «الناس»، بأن الصدق في البيع والشراء سببٌ لجلب البركة، مٌستشهدًا بحديث النبي ﷺ: «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما»، مٌؤكدًا أن النبي ﷺ حذر من الغش.

الله تعالى توعد المطففين بالعذاب

وشدد على أن الله تعالى توعد المطففين بالعذاب الشديد، حيث قال في كتابه الكريم:«وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ، وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ، أَلَا يَظُنُّ أُولَٰئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ»، موضحًا أن الغش في الميزان والمعاملات التجارية من كبائر الذنوب التي تضر بالأفراد والمجتمعات.

وأوضح أن السماحة في البيع والشراء من الصفات التي يحبها الله، مُؤكدًا أن من يُريد البركة وسعة الرزق فعليه بالصدق والأمانة في تجارته، لأن الرزاق هو الله، مُحذرًا من الغش في التجارة، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: «إن التجار يُبعثون يوم القيامة فُجارًا، إلا من صدق واتقى الله عز وجل».