ماذا حدث لـ محمود خليل؟

اعتقلت السلطات الأمريكية محمود خليل في أمريكا مساء السبت، أثناء عودته هو وزوجته إلى شقتهما المملوكة لجامعة كولومبيا في مانهاتن العليا، من قبل مسؤولين من وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، وأبلغت القوات الزوجين بأنّ خليل محتجز بسبب إلغاء تأشيرة دراسته.

وعندما قدمت زوجته وثائق تثبت أنّه يحمل بطاقة خضراء، قال المسؤولون إنّ هذه البطاقة سيتم إلغاؤها أيضًا واقتادوه مكبلًا بالأصفاد، وفقًا لدعوى قضائية رفعها محامو خليل طعنًا في احتجازه.

لماذا يواجه الترحيل؟

ومن جانبها، أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية اعتقال محمود خليل بتهمة قيادة أنشطة مرتبطة بحماس، فيما زعم البيت الأبيض أنّ «خليل» نظم احتجاجات تم فيها توزيع دعاية مؤيدة للحركة الفلسطينية.

وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية لترامب: «لن تتسامح هذه الإدارة مع الأفراد الذين يتمتعون بامتياز الدراسة في بلدنا ثم ينحازون إلى تلك المنظمات»، بينما قال محامي خليل، سماح سيساي، إنّه لا يوجد دليل على أنّ موكله قدّم أي نوع من الدعم لأي منظمة: «إنّهم يحاولون جعله عبرة للآخرين ليمنعوهم من الاحتجاجات».

من هو محمود خليل؟

وكان خليل أحد أبرز الناشطين في الاحتجاجات التي جرت في ربيع العام الماضي في جامعة كولومبيا، والتي حدثت أيضًا في جامعات أخرى حول العالم، بحسب ما جاء وكالة الأنباء العالمية «أسوشيتد برس».

عمل خليل كمفاوض للطلاب - وهو الدور الذي جعله يتحدث بشكل متكرر مع مسؤولي الجامعة والصحافة، ومؤخرا كان من بين الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين حققت معهم هيئة تأديبية في جامعة كولومبيا تركز على شكاوى التحرش والتمييز.

وحصل خليل على درجة الماجستير في الإدارة العامة من كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا في ديسمبر.