قيادي بـ«مستقبل وطن»: رسائل الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية ترسخ معاني التضحية من أجل الوطن

قيادي بـ«مستقبل وطن»: رسائل الرئيس السيسي بالندوة التثقيفية ترسخ معاني التضحية من أجل الوطن
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد والمحارب القديم، التي حملت العديد من الرسائل المهمة؛ أبرزها تقدير الدولة المصرية لأبطالها الأوفياء الذين يضحون بأنفسهم وبأرواحهم من أجل أمن واستقرار هذا الوطن، وما قدمه الشهداء من تضحيات ثمينة ساهمت في سلامة وتنمية وبناء مصر وصناعة مستقبلها المُشرق.
كلمة السيد الرئيس حملت الكثير من الدلائل على وطنية الشعب المصري
وأوضح عبد الغني، في بيان اليوم، أن كلمة الرئيس حملت الكثير من الدلائل على وطنية الشعب المصري ومعدنه الأصيل الذي يمثل درعًا وسيفًا لحماية هذا الوطن ومقدراته وتاريخه والحفاظ عليه من المساس به من أي معتدٍ، مشيرًا إلى أن قوة هذا الشعب ووعيه الكبير كان الدافع لاصطفافه خلف قيادته وقواته المسلحة ورجال الشرطة لحماية الوطن من المتربصين به ومحاولات العبث بأمنه والسقوط به في نفق مظلم سقطت فيه دول مجاورة، لاسيما وأن مصر تمثل رمانة الميزان ومصدر القوة بالنسبة للمنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى اهتمام السيد الرئيس السيسي بإحياء مثل هذه الاحتفالات التي ترسم لقيم ومعاني الوفاء والعرفان والتقدير لمن يساهمون في حماية الوطن، وتكون دافعًا ومصدر إلهام لمعاني التضحية والفداء من أجل إرساء دعائم الاستقرار في البلاد، خاصة في مثل هذه الآونة التي تشهد تحديات وأزمات عالمية تلقي بظلالها على الأوضاع الأمنية والاقتصادية في كل مكان.
موقف مصر سيظل ثابتا وراسخا بالدفاع عن الشعب الفلسطيني
ولفت إلى أن كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حملت أيضًا رسائل أخرى تتعلق بموقف مصر تجاه قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تمثل تهديدًا للأمن القومي العربي والمصري بشكل كبير، ومحاولة استخدامها للضغط على الدولة المصرية من جميع الاتجاهات حتى تحيد عن موقفها الداعم للقضية ومحاولة فرض القبول بالتهجير والانصياع لتصفيتها؛ الأمر الذي أكد السيد الرئيس من قبل والآن وفي كل وقت أن موقف مصر سيظل ثابتا وراسخا بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وإعادة إعمار غزة مرة أخرى لينعم الفلسطينيون بحياة كريمة آمنة مستقرة.