5 أسر فقيرة فى منزل مشترك: المعاناة تحت سقف واحد

كتب: «الوطن»

5 أسر فقيرة فى منزل مشترك: المعاناة تحت سقف واحد

5 أسر فقيرة فى منزل مشترك: المعاناة تحت سقف واحد

5 أسر بينهم 4 أرامل وزوج وحيد مصاب بالشلل يعيشون داخل منزل صغير مشترك من حجرة واحدة، منزل يضم قصصاً إنسانية عديدة، تختلف أحداثها وتتشابه جميعاً فى حجم المأساة التى انتهت بهم إلى هذا المكان البائس، أحدهم لا يستطيع شراء علاجه، وآخر ينتظر عملية جراحية، وأخرى أرملة تحتاج لمعاش بعد أن توفى زوجها دون مصدر رزق تعيش منه، حالات صعبة تجمعت معاً فى منزل واحد تغيب عنه المرافق ويفتقد لأبسط الخدمات، لم تمتد إليهم يد المساعدة إلا من خلال بعض الشباب الذين علموا بقصتهم، فاتجهوا إليهم وقرروا مساعدتهم عملياً بعيداً عن التبرعات النقدية المعتادة التى يذهب أثرها سريعاً: «هنروح بدكتور وسباك وكهربائى، ومش هنمشى إلا لما ننفذ وعودنا».{left_qoute_1}

«أنعام»، السيدة الستينية، إحدى نزلاء البيت الحزين الذى يشهد قصصاً مختلفة من المعاناة، تجلس على الأرض لا تستطيع الحركة، تقول بنبرة أسى وحسرة تتماشى مع حالتها، وجلبابها الأسود وغطاء رأسها الذى لا ينفصل عنها حتى داخل منزلها: «قاعدين فى أوضة 4 أرامل مع بعض، والوحيدة المتجوزة جوزها عنده شلل، حياتنا صعبة أوى، كل اللى عايزاه اتعالج، معيش فلوس، بس عايزة الدولة تعالجنى زى ما بيقولوا فى الدستور اللى بنسمع عنه.

الزوج الوحيد الذى يقيم بالمنزل المشترك، يجلس مثل الآخرين، فى انتظار مساعدة أو إعانة، محمد علاء، مصاب بشلل نصفى، تقدم بأوراقه لجهات عديدة دون جدوى: «عندى 50 سنة وقاعد على كرسى ومراتى وعيالى بيشحتوا ويبيعوا مناديل فى الإشارات»، يستعيد القصة من بدايتها، موضحاً: «كنا قاعدين كلنا فى بيت من كذا دور، وكل أسرة ليها الأوضة بتاعتها، البيت ده وقع وملقيناش غير الأوضة دى، إيجارها 250 جنيه وصاحبها بقاله 6 شهور ما أخدش الإيجار».

 

 

 


مواضيع متعلقة