«تجويعا وتعطيشا وتهديد بالظلام».. إسرائيل تخطط لتصعيد عدوانها على غزة

«تجويعا وتعطيشا وتهديد بالظلام».. إسرائيل تخطط لتصعيد عدوانها على غزة

«تجويعا وتعطيشا وتهديد بالظلام».. إسرائيل تخطط لتصعيد عدوانها على غزة

«تجويع وتعطيش ثم إغلاق بالظلام».. تتواصل الإجراءات العدوانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، فبعد أيام من إغلاق معابر القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود، زاد الاحتلال من إجراءات الضغط الإنساني على السكان الذين يواجهون صعوبات غير مسبوقة لتوفير احتياجاتهم بعد 15 شهرا من حرب إبادة.

برنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل عبر قناة القاهرة الإخبارية، عرض تقريرا بعنوان «تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام.. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر»، جاء فيه أنّه في خطوة جديدة تستهدف ضرب ما تبقّى من مقوّمات الحياة في القطاع، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين وقف تزويد غزة بالكهرباء، فيما دعا وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن جفير إلى أن تكون الخطوة اللاحقة وقف المياه الصالحة للشرب عن شمال غزة.


«قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن غزة يمثل إبادة جماعية».. هكذا وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي قرار الحكومة الإسرائيلية، فالكهرباء التي يتحدّث عنها جيش الاحتلال هي خط كهرباء وحيد مخصّص لتشغيل محطة تحلية المياه المركزية في وسط القطاع ومحطات تكرير وضخ مياه الصرف الصحي التي تخدم أكثر من 600 ألف فلسطيني بالقطاع، ومع الدمار الهائل منذ بداية الحرب لم تصل الكهرباء إلى منازل الفلسطينيين المدمرة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.

وبيّن التقرير أنّه من تصعيد إلى تصعيد، تنفذ إسرائيل سلسلة من الإجراءات العدوانية التي تستهدف الضغط على حركة حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية وبتسويات مؤقّتة تؤجّل الاستحقاقات ولا تنهي التهديدات، تترافق مع تحريض لا ينقطع من وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالعودة القريبة إلى القتال في غزة، فيما يواصل جيش الاحتلال استعداداته لهذا السيناريو عبر انتشار مكثف على طول حدود غزة واستدعاء الاحتياط.

وأتمّ التقرير، أنّ إسرائيل تهدد بأنّه حال لم تمتثل حماس لمطالب جيش الاحتلال، فقد يتسبب ذلك في تصعيد عسكري أكثر عنفا، فضلا عن شن غارات جوية وهجمات برية أكثر شدّة ممّا شهده القطاع في الجولات السابقة.