بورسعيدية توزع «حاجة ساقعة» على المارة فرحاً بنظافة شارعها

بورسعيدية توزع «حاجة ساقعة» على المارة فرحاً بنظافة شارعها
- أعضاء الحملة
- أعضاء حملة
- الحاجة الساقعة
- حملة شبابية
- زجاجات مياه
- عمر الحريرى
- مياه الصرف الصحى
- مياه غازية
- أبار
- أبراج
- أعضاء الحملة
- أعضاء حملة
- الحاجة الساقعة
- حملة شبابية
- زجاجات مياه
- عمر الحريرى
- مياه الصرف الصحى
- مياه غازية
- أبار
- أبراج
- أعضاء الحملة
- أعضاء حملة
- الحاجة الساقعة
- حملة شبابية
- زجاجات مياه
- عمر الحريرى
- مياه الصرف الصحى
- مياه غازية
- أبار
- أبراج
- أعضاء الحملة
- أعضاء حملة
- الحاجة الساقعة
- حملة شبابية
- زجاجات مياه
- عمر الحريرى
- مياه الصرف الصحى
- مياه غازية
- أبار
- أبراج
خرجت «أم هنا» إلى الشارع، وفى يدها زجاجات مياه غازية، قررت توزيعها على المارة، فرحاً بنظافة شارعها الذى ظل شهوراً غارقاً فى مياه الصرف الصحى والقمامة، وأخيراً انصلح حاله على يد أعضاء حملة «بورسعيد نظيفة».
«تخيل أنك عايش وسط الزبالة، والريحة تطلع على شقتك وهدومك، حتى الأكل مالوش طعم، فداهم مليون إزازة حاجة ساقعة.. ده النهارده فرح»، لم تصدق «أم هنا»، من أهالى مساكن المروة، أن حملة شبابية ستتمكن من إنهاء الكابوس الذى عاشت فيه شهوراً، وبسببه حرّمت على طفليها «هنا»، 4 سنوات، و«مهند»، 8 سنوات، نزول الشارع: «المكان مش أمان، كله حشرات ومياه مجارى، وأنا مش هفرح لما ولادى يجرالهم حاجة»، مؤكدة أن توزيع «الحاجة الساقعة» واجب تجاه أصحاب الفضل من جانب، ومشاركة جيرانها الفرحة من جانب آخر: «الناس دى ما أخدتش فلوس ونزلت عشان إحنا مانتعبش، أقل حاجة أسقيهم وأبارك لنفسى، إن فيه شباب مش بيفكروا بأنانية».
التصرّف الذى لاقى إعجاب الجميع لم يكن نابعاً من «أم هنا» فقط، لكن من أبنائها الصغار الذين شاركوها فى حمل كؤوس العصائر وتوزيعها على أعضاء الحملة، وعلى لسانهم كلمة واحدة فقط «شكراً»، كما علمتهم الأم الأربعينية: «كان لازم يشاركوا ويتعلموا يعنى إيه العمل العام ومشاركة الناس فى حاجة كويسة، ولما يكبروا أكيد هينضفوا شوارع تانية ويرحموا ناس غيرى ما دام المسئولين فى أبراج عالية».
موقفها لم يصدقه «عمر الحريرى»، مؤسس حملة «بورسعيد نظيفة»، الذى لم يكن متخيلاً أن تلقى الحملة هذا الاستحسان من الأهالى، ومنهم «أم هنا» التى وصفها بـ«ست بنت بلد»، حرصت على تكريم الحملة، وفى الوقت نفسه إعطاء أطفالها درساً للذكرى: «لو كل الناس عندنا بتفكر زى (أم هنا) الشعب هيتعلم يعنى إيه نظافة، الناس دى كانت مستنية زقة، وهما عمرهم ما هيفكروا يرجعوا منطقتهم للوضع اللى كانت عليه، لأنهم على يقين أن مفيش مسئول هيسمعهم».
- أعضاء الحملة
- أعضاء حملة
- الحاجة الساقعة
- حملة شبابية
- زجاجات مياه
- عمر الحريرى
- مياه الصرف الصحى
- مياه غازية
- أبار
- أبراج
- أعضاء الحملة
- أعضاء حملة
- الحاجة الساقعة
- حملة شبابية
- زجاجات مياه
- عمر الحريرى
- مياه الصرف الصحى
- مياه غازية
- أبار
- أبراج
- أعضاء الحملة
- أعضاء حملة
- الحاجة الساقعة
- حملة شبابية
- زجاجات مياه
- عمر الحريرى
- مياه الصرف الصحى
- مياه غازية
- أبار
- أبراج
- أعضاء الحملة
- أعضاء حملة
- الحاجة الساقعة
- حملة شبابية
- زجاجات مياه
- عمر الحريرى
- مياه الصرف الصحى
- مياه غازية
- أبار
- أبراج