غدر الشمعيين في مسلسل جودر 2.. معلومات عن شواهي أم الدواهي

غدر الشمعيين في مسلسل جودر 2.. معلومات عن شواهي أم الدواهي
- مسلسل جودر 2
- جودر 2
- جودر
- مسلسل ياسر جلال
- ياسر جلال
- ياسمين رئيس
- جيهان الشماشرجي
- نور
- مسلسلات رمضان 2025
- رمضان 2025
شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل جودر 2 تطورات مثيرة في الأحداث، إذ انقلب السحر على الساحر، وظهرت خلافات حادة بين الشمعيين وشواهي.، ففي بداية الحلقة، اجتمعت عائلة الشمعيين لمناقشة تصرفات «شواهي» التي تجسد شخصيتها الفنانة نور، وعلاقتها بـ«جوهرة» وتؤدي دورها تارا عماد، واتفقوا على أنها تسعى للسيطرة على الكنوز، وأنهم يجب أن يتدخلوا لإبعادها.
معلومات عن شخصية «شواهي»
أبدعت الفنانة نور في تجسيد شخصية «شواهي» في مسلسل «جودر 2»، وقدمت أداءً متميزًا يجمع بين السحر والخير والشر والدهاء، ونجحت في إبراز التناقضات الداخلية للشخصية، مع الحفاظ على ثباتها وتطورها على مدار الأحداث، كما اهتمت بتفاصيل إطلالة الشخصية، من حيث الملابس والمكياج والإكسسوارات، مما ساهم في إبراز سحرها وجاذبيتها، وتحديد ملامح شخصيتها الشريرة. كما أظهرت نور انسجامًا وتناغمًا رائعًا مع باقي فريق عمل المسلسل، مما زاد من مصداقية الشخصية وتفاعلها مع الأحداث.
وتمكنت نور من جذب انتباه المشاهدين منذ اللحظات الأولى لظهورها على الشاشة خلال أحداث مسلسل جودر، وحافظت على تفاعلهم مع الشخصية طوال أحداث المسلسل، وأظهرت قدرة فائقة على تجسيد الشخصيات المعقدة، وأثبتت أنها فنانة موهوبة ومتمكنة.
شواهي أم الدواهي في ألف ليلة وليلة
في حكايات «ألف ليلة وليلة»، تظهر شخصية «شواهي أم الدواهي»، فهي والدة الملك «حردوب» صاحب القيسارية، وتصفها الروايات بأنها كانت كاهنة متقنة للسحر والبهتان، ماكرة وغادرة، ذات مظهر مخيف بفم أبخر وجفن أحمر ولون حائل، ومخاط سائل.
وتجسد شخصية «شواهي» مزيجًا معقدًا من الصفات المتناقضة، فمن ناحية؛ تبدو مهتمة بالمعرفة، تقرأ كتب الإسلام وتسافر إلى الأماكن المقدسة، لكن من ناحية أخرى، تستخدم هذه المعرفة لتحقيق أهداف شريرة، فهي تسعى وراء الجواري الأبكار وتفسد من حولها.
ولم تقتصر مكائد «شواهي» على الأمور العاطفية أو تحقيق المكاسب المادية، بل تجاوزت ذلك إلى استخدام مكرها في سبيل تحقيق أهداف سياسية ووطنية، فتفانت في تثبيت عرش ابنها وهزيمة أعدائه، مما جعل دورها يتفوق على أدوار بعض الأمهات في بلاط الخلفاء العباسيين، حيث وظفت ذكائها ودهائها لخدمة مصالح الدولة بدلاً من المصالح الشخصية.