كوميديا طاطا في الحلقة العاشرة من مسلسل الكابتن
كوميديا طاطا في الحلقة العاشرة من مسلسل الكابتن
تستمر أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل الكابتن في تقديم مشاهد كوميدية مميزة، حيث لا يكف طاطا «شريف حسني» عن إثارة الفوضى والمواقف المضحكة لكل من يحيط به، بعد سلسلة من الحوادث العجيبة التي تسببت فيها شخصيته النحسة، يواصل طاطا جلب الضحك والمفاجآت غير المتوقعة في كل خطوة يخطوها.
طاطا في موقف جديد يهدد الجميع
في هذا الجزء من الحلقة العاشرة، قرر حسام عز الدين «أكرم حسني» وصديقه كريم الذهاب إلى إدارة الحي لإتمام إجراءات فتح الكشك لطاطا، الذي أصبح معروفًا بحظه العاثر الذي يؤثر على كل من يتعامل معه.
وكان هناك موظف قد وافق على مساعدتهم في إنهاء أوراق فتح الكشك، حيث أتم الرجل ختم الأوراق وأخبرهم بأنه بحاجة إلى حضور طاطا شخصيًا ليوقع عليها في إدارة الحي.
لكن حسام وصديقه كريم، اللذان أصبحا على دراية تامة بحظ طاطا السيء، بعد أن أفسد على حسام عقد قرانه وضيع خطيبته سما من يديه، كانا في حالة من القلق الشديد، حيث طلبا من الرجل أن ينزل إلى أسفل المبنى وألا يصطحب طاطا معه إلى الإدارة لتفادي حدوث أي كوارث، كان خوفهم من أن يؤدي وجود طاطا في المكان إلى كارثة أكبر قد تحدث، وتفاديًا لأي خطر قد يهدد حياتهم وحياة الآخرين، اقترحوا أن يبقى الرجل في مكانه بينما يذهبون هم لاستلام الأوراق.
المفاجأة الكوميدية.. سقوط التكييف
لكن المفاجأة الكوميدية كانت في انتظارهم عندما نزل الرجل كما طلبوا، وأصروا على التوقف في مكانه، وفي اللحظة التي اقترب فيها حسام وكريم وطاطا لاستلام الأوراق، وقع شيء غير متوقع: تكييف هواء ضخم سقط من أعلى المبنى مباشرة على رأس الرجل! لحسن الحظ، نجا الرجل بأعجوبة، ولكن الحادث كاد أن يؤدي إلى كارثة حقيقية.
ومع أن الجميع شعر بالدهشة من هذه الصدفة العجيبة، إلا أن المشهد انفجر ضحكًا في لحظة غير متوقعة، فقد كانت هذه الحادثة، رغم ما فيها من خطر، أحد أبرز مشاهد الكوميديا التي أضفت طابعًا مميزًا على الحلقة، ليُظهر كيف أن وجود طاطا في أي موقف يمكن أن يحول الأمر إلى سلسلة من المفاجآت الغريبة.
إنهاء الإجراءات والنجاح في الحصول على الأوراق
رغم كل الحوادث التي مروا بها، انتهت الأمور بطريقة أفضل مما كان متوقعًا. فقد تمكن حسام وكريم من الحصول على الأوراق اللازمة، وتوجهوا لاستكمال باقي الإجراءات لإنشاء الكشك، ولكن ما لا يمكن تجاهله هو كيف استطاع طاطا تحويل كل موقف إلى لحظة كوميدية، حتى عندما يكون الأمر متعلقًا بمشروع جاد مثل فتح الكشك.
