علي جمعة: دهس الحيوان دون سبب يُعد إثمًا
علي جمعة: دهس الحيوان دون سبب يُعد إثمًا
تلقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الجمهورية الأسبق، سؤالا من طالبة يتضمن: «لو في شخص سائق سيارة وعبر أمامه إنسان هيبذل كل جهده حتى لا يؤذيه، لكن لو حيوان كلب أو قطة لن يخشى أذيته ومن الممكن دهسه بسهولة، فهل في فرق بين روح وروح، هل في فرق بين الحيوان والإنسان؟
وفي رده على السؤال، أكد علي جمعة خلال برنامج «نور الدين والدنيا» المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن هذا الكلام غير صحيح، إذ أن هذا يعد عدوانا وحراما؛ لأنه قد يكون ارتكب إثما، لكن القضية هنا هي قضية ترتيب الأولويات، مشيرا: «يحدث كثيرا إن شخص يسير بالعربية وأمامه إنسان فيريد إنقاذ الإنسان حتى لو حُطمت العربية، لأن الإنسان أغلى من العربية».
وأكمل: «إنما لو جاء حيوان هكذا، هذا الحيوان لو حاولت أن أتفاداه قتلت إنسان، فإن قتل الإنسان هذا يكون أشد حرمة، لذا أقتل الحيوان هربا من قتل الإنسان، حينئذ يكون تخلص من الإثم، لكن إذا كان أمامه حيوان فقط ولم يحاول الابتعاد أو الفرملة فيكون آثما».