ترامب يوجه ضربه لكييف.. هل تكون نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟

ترامب يوجه ضربه لكييف.. هل تكون نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟

ترامب يوجه ضربه لكييف.. هل تكون نهاية الحرب الروسية الأوكرانية؟

في خطوة تصعيدية جديدة، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربة ثانية قوية لأوكرانيا خلال أقل من 24 ساعة، حيث قررت الولايات المتحدة وقف دعمها لمعدات الحرب الإلكترونية على مقاتلات إف-16 التي تم تسليمها لكييف، يأتي هذا القرار بعد تعليق نقل المعلومات الاستخباراتية وبيانات الأقمار الصناعية إلى أوكرانيا، وفق ما نقل موقع روسيا اليوم.

تعليمات بحظر دعم معدات الحرب الالكترونية

وبحسب مصادر مطلعة نقلت عنها وسائل إعلام أوكرانية، فإن ترامب أصدر تعليمات بحظر دعم معدات الحرب الإلكترونية على المقاتلات المسلمة لأوكرانيا، بالإضافة إلى منع إرسال التحديثات لأنظمة الطائرات.

في ظل غياب هذه المعلومات المحدثة، يعتقد الخبراء أن المقاتلات الأوكرانية ستصبح أكثر عرضة للطائرات الروسية، حيث ستتوقف أنظمة الحرب الإلكترونية عن الاستجابة للإشارات الجديدة.

تجدر الإشارة إلى أن جميع مقاتلات إف-16 المرسلة إلى أوكرانيا خضعت لتحديثات خاصة لأنظمة الحرب الإلكترونية على يد متخصصين أمريكيين، وتلقت معلومات محدثة عن أنظمة الدعم الفني الراديوي والحرب الإلكترونية الروسية.

وفي وقت سابق، أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة عطلت قدرة أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الأوكرانية من «طراز هيمارس» على تنفيذ ضربات موجهة عبر الأقمار الصناعية.

إيلون ماسك يهدد كييف بنظام ستارينك

في تصريحات سابقة أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن نظام «ستارلينك» التابع لشركته «سبيس إكس» يشكل العمود الفقري للاتصالات العسكرية الأوكرانية، محذرًا من أن إيقافه قد يؤدي إلى انهيار الخطوط الأمامية للجيش الأوكراني.

وأوضح ماسك أن استمرار الحرب في أوكرانيا قد يؤدي إلى «سنوات من المذابح في طريق مسدود»، معربًا عن اعتقاده بأن أوكرانيا قد تخسر في النهاية.

نظام «ستارلينك» هو خدمة إنترنت فضائي، تعتمد على شبكة من الأقمار الصناعية الصغيرة التي تدور حول الأرض، وتوفر اتصالًا بالإنترنت في المناطق التي تعاني من ضعف أو عدم توفر خدمات الإنترنت الأرضية.

في أوكرانيا، أصبح نظام ستارلينك حيويًا للاتصالات العسكرية، حيث يوفر اتصالًا سريعًا وموثوقًا للقوات الأوكرانية في الميدان.

ويري بعض الخبراء، أن ترامب يسعي للضغط على أوكرانيا من أجل وقف الحرب بين كييف وروسيا، إلا أن هناك العديد من التحديات التى أبرزها موقف الاتحاد الأوروبي والدول الأورويبية