من بعد التراويح حتى السحور.. دورة رمضانية في الطاولة والدومنة على مقاهي المنصورة

من بعد التراويح حتى السحور.. دورة رمضانية في الطاولة والدومنة على مقاهي المنصورة

من بعد التراويح حتى السحور.. دورة رمضانية في الطاولة والدومنة على مقاهي المنصورة

التجمع حول الساحة الخضراء في النوادي أو حدود الياردة المعلنة في الشوارع، مشهد معتاد للدورات الرمضانية لكرة القدم، طقس شبابي ثابت بمختلف الطبقات والإمكانيات، لكن هذا العام كان لمقاهي المنصورة كلمتها المختلفة وطقوسها التي تحاول بثها، من خلال إقامة منافسات الدورة رمضانية للطاولة والدومنة في المقاهى الشعبية لأول مرة.

..

هدف المنافسات الترفيه ولقاء الأهل والأحباب

يحكي خيري الجوجرى منظم الدورة الرمضانية أنَّ الهدف من المنافسات هو الترفيه ومقابلات الأهل والأحباب بالمنصورة، وأن المنافسات حقيقية بين الأهالي خاصة في لعبة الطاولة والدومنة التى تحتاج لتركيز شديد، ولسهولة تعلمها بين كبار السن والشباب وكل الفئات العمرية.

فيما عبَّر هشام الدسوقي منصور عن سعادته لمشاركته في هذه الدورة، مُرجعًا حماسه لتواجد كل الأصدقاء والمعارف والأحباب: «فرصة حلوة لتعزيز الترابط بيننا خاصة في شهر رمضان المبارك، وبتنطلق منافسات دورة الطاولة والدومنة من بعد صلاة التراويح حتى وقت السحور».

....,.

المنافسات لا تشترط سن معين

«فرصة عظيمة للترفيه بعد يوم عمل شاق»، هكذا يحتفي عصام محمد عبدالحميد، بمشاركته في الدورة: «بتعزز الروابط الاجتماعية والعائلية وهذا هو المكسب الحقيقي من الدور»، ويوافقه الرأي الحاج طارق عبدالجواد، الذي يعتبر أن التجمع في المقاهى الشعبية له مذاق خاص مع الأهل والأصحاب، وتعمل على التعرف على أصدقاء جدد: «شاركت عشان استمتع واتبسط وبعتبر إن الفوز الحقيقي هو التعرف على أهالي وأبناء المنصورة بعد يوم عمل وصيام».

ويؤكّد خيري الجوجرى منظم الدورة الرمضانية، أن الهدف الأساسي منها هو التعرف على أبناء المنصورة وكل مشترك في الدورة يجمع أصدقاءه وأقاربه بعد صلاه التراويح لتعزيز الروابط الاجتماعية والتعرف على أصدقاء جدد، خاصة أنَّ المنافسات لا تشترط سن معين وهذا سر انتشار الدورة في المنصورة.


مواضيع متعلقة