باحث: عرقلة إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة ليست جديدة
باحث: عرقلة إسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة ليست جديدة
قال مارك فينود، كبير الباحثين في مركز جنيف للدراسات، إن محاولات إسرائيل وحكومتها اليمينية المتطرفة لعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ليست جديدة؛ إذ شهدت المفاوضات بين إسرائيل وحماس في السابق انتهاكات متكررة من الجانب الإسرائيلي، ولم تمتثل تل أبيب للعديد من الاتفاقات والتعهدات التي أبرمتها مع الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، رغم التفاوض المطول بشأن هذه القضايا.
إسرائيل ليست مستعدة لاحترام الاتفاق
وأضاف «فينود»، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن لمصر دور محوري في هذه الجهود إلى جانب الولايات المتحدة ودول عربية أخرى، ومع ذلك لا يبدو أن إسرائيل مستعدة لاحترام ما جرى الاتفاق عليه سابقًا، وهو أمر يصعب تفسيره أو تبريره.
وأشار إلى أن هناك عوامل سياسية داخلية في إسرائيل، تؤثر على قرارات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، موضحا أن أي خطوة لوقف الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة قد تؤدي إلى فقدانه أغلبيته في البرلمان، وهو ما يشكل هاجسا أساسيا له؛ إذ يسعى للحفاظ على دعم حكومته، وتجنب أي خسائر سياسية قد تهدد استمراره في السلطة.