«يا رمضان يا».. نجيب محفوظ يتوقف عن الكتابة ويتفرغ للعبادة في رمضان
«يا رمضان يا».. نجيب محفوظ يتوقف عن الكتابة ويتفرغ للعبادة في رمضان
تحدثت الإعلامية داليا الخطيب، ببرنامجها الرمضاني «يا رمضان يا»، الذي يُعرض عبر «الراديو 9090»، عن طقوس الأديب والروائي نجيب محفوظ في شهر رمضان، وتناولت الحلقة جانبًا من حياته، وكيفية استعداده لاستقبال الشهر الكريم.
طقوس نجيب محفوظ الرمضانية
وأوضحت أنه رغم كونه الأديب المصري الوحيد الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، فإن نجيب محفوظ كان يتوقف عن الكتابة تماما خلال شهر رمضان، مخصصا وقته للعبادة وقراءة القرآن والتأمل، فيما كان يقضي لياليه في حي الحسين، المكان الذي عشقه طوال حياته، مؤكدة أنه ارتبط برمضان منذ طفولته.
وتابعت الإعلامية: «في سن الرابعة، قرر نجيب محفوظ الصيام حتى الظهر بإذن والدته، التي أخبرته أن هذا الأذان مخصص للأطفال، لكن عندما سمع المسحراتي ينادي باسمه، شعر بأنه أصبح رجلا، وقرر صيام اليوم كاملا»، موضحة أن طبق الفول المدمس كان أساسيا على مائدته الرمضانية، حتى أنه أطلق عليه «ملك السفرة».
داليا الخطيب: رمضان بالنسبة لنجيب محفوظ ظل شهرا مقدسا
وشددت داليا الخطيب، خلال تقديم برنامجها «يا رمضان يا»، على أن رمضان بالنسبة لمحفوظ ظلّ شهرًا مقدسًا، يقضيه بين قهاوي الحسين؛ إذ يجتمع بالأدباء والفنانين، ومن بينهم الشيخ زكريا أحمد وسيد درويش، مضيفة: «بعد انتقال أسرته إلى العباسية، كان يسير ليلًا إلى الحسين ليقضي سهرته هناك حتى السحور وصلاة الفجر».
