حدث ليلا.. قنبلة تزن نصف طن في قلب باريس واشتباكات حادة بين ماسك والوزراء والشرع يتوعد

حدث ليلا.. قنبلة تزن نصف طن في قلب باريس واشتباكات حادة بين ماسك والوزراء والشرع يتوعد

حدث ليلا.. قنبلة تزن نصف طن في قلب باريس واشتباكات حادة بين ماسك والوزراء والشرع يتوعد

شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث على الساحة الدولية، منها اكتشاف قنبلة تزن نصف طن في قلب العاصمة الفرنسية باريس، وتفاصيل اجتماع ترامب وماسك ووزراء أمريكا الذي شهد اشتباكا وتقليص صلاحيات، إلى جانب الاشتباكات الدائرة في الساحل السوري.

قنبلة تزن نصف طن في قلب باريس

شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم حالة من الاضطراب نتيجة اكتشاف قنبلة غير منفجرة، تعود إلى الحرب العالمية الثانية، في محيط محطة «جار دو نور» للقطارات، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى توقف كامل لحركة القطارات في هذه المحطة الرئيسية، مما تسبب في اضطرابات كبيرة في حركة النقل العام والمسافرين، حسبما ذكرت شبكة «بي بي سي».

وأفادت التقارير باكتشاف قنبلة تزن 500 كيلوجرام، من بقايا الحرب العالمية الثانية، في منطقة قريبة من محطة «جار دو نور» للقطارات، تحديدًا خلال أعمال صيانة روتينية بضاحية سان دوني، وقد تم على الفور إرسال فريق متخصص في إزالة المتفجرات للتعامل مع الموقف.

اشتباكات حادة بين ماسك والوزراء

شهد اجتماع مجلس الوزراء الأمريكي الخميس الماضي، بحضور الرئيس ترامب، اشتباكًا حادًا بين وزير الخارجية ماركو روبيو والمستشار الرئاسي إيلون ماسك، حول سياسات تقليص الموظفين في الوزارة.

وقال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير «الأهرام ويكلي»، إنّ اجتماع في غرفة مجلس الوزراء بالبيت الأبيض شهد مواجهة حادة بين يلون ماسك وماركو روبيو، وزير الخارجية في إدارة ترامب، إذ انتقد ماسك أداء روبيو واتهمه بعدم تنفيذ تخفيضات كافية في عدد الموظفين.

وأضاف «إبراهيم» أنه بحسب «نيويورك تايمز» فإن نفوذ ماسك غير المقيد تثير غضب العديد من المسؤولين، وتصاعدت التوترات بسبب تدخله في إعادة هيكلة الحكومة الفيدرالية، من خلال فريقه في إدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، مشيرًا إلى أنّ روبيو كان غاضبًا بشكل خاص من فريق ماسك، الذي قام فعليًا بإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، رغم أنها رسميًا تحت إشراف وزارة الخارجية.

ولفت إلى أنه بعد تصاعد النقاش بين روبيو وماسك، تدخل دونالد ترامب لتهدئة الموقف، مدافعًا عن روبيو ومشيدًا بجهوده، بينما دعا إلى تعاون أفضل بين الوزراء وفريق ماسك، كما أعلن ترامب خلال الاجتماع أن المرحلة القادمة من إعادة هيكلة الحكومة ستتم باستخدام «مشرط» بدلًا من «الفأس»، في إشارة إلى ضرورة الحد من النهج المتطرف الذي اتبعه ماسك في تخفيض الوظائف الحكومية.

الشرع يعلق على التصعيد الأخير

تشهد سوريا تصاعدًا في الاشتباكات الأمنية، لا سيما في ريف دمشق والساحل السوري، وبدأت هذه المواجهات في جرمانا، ممتدةً إلى اللاذقية، حيث أدانت عدة دول ومبعوث الأمم المتحدة المواجهات العنيفة بين قوات المعارضة والنظام السوري.

وطالب المبعوث الأممي، غير بيدرسن، بضبط النفس وحماية المدنيين، فيما أعلنت إيران رفضها استهداف المدنيين، وحذّرت من تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، وفقًا لما نقلته شبكة «القاهرة الإخبارية».
وبدأ التصعيد الأخير من محافظتي اللاذقية وطرطوس، حيث شهدتا اضطرابات أمنية انطلقت بهجوم نفذته «فلول النظام السابق» في بلدة بيت عانا بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل عنصر أمني وإصابة آخرين، وتبع ذلك كمين في جبلة أدى إلى مقتل 15 عنصرًا من قوات الأمن، قبل أن تمتد الهجمات إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على مواقع أمنية ومدنية.
أكد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع تضامن المحافظات السورية في مواجهة أي تهديد، مشددًا على وحدة سوريا رغم ما تواجهه من اختبارات، وشدد على التزام الجيش السوري بحماية المدنيين، داعيًا إلى ضبط النفس وعدم المبالغة في ردود الفعل، كما أشار إلى ضرورة حصر السلاح بيد الدولة ومحاسبة كل من يتجاوز على المدنيين العزل.

وتعهد الرئيس السوري الانتقالي بملاحقة فلول النظام، ومَن يقوِّض الأمن، وتقديمهم إلى المحاكم العادلة.

وأضاف الشرع: «إذا مُسَّت محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها، سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب وهي تعني الجميع ومهمة للجميع، لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح».


مواضيع متعلقة