تزن نصف طن.. اكتشاف قنبلة ضخمة من بقايا الحرب العالمية الثانية في باريس

تزن نصف طن.. اكتشاف قنبلة ضخمة من بقايا الحرب العالمية الثانية في باريس
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم حالة من الاضطراب نتيجة اكتشاف قنبلة غير منفجرة تعود إلى الحرب العالمية الثانية في محيط محطة «جار دو نور» للقطارات، وقد أدى هذا الاكتشاف إلى توقف كامل لحركة القطارات في هذه المحطة الرئيسية، ما تسبب في اضطرابات كبيرة في حركة النقل العام والمسافرين، حسبما ذكرت شبكة «بي بي سي».
قنبلة ترن 500 كيلوجرام
وأفادت التقارير باكتشاف قنبلة تزن 500 كيلوجرام، من بقايا الحرب العالمية الثانية، في منطقة قريبة من محطة «جار دو نور» للقطارات، تحديدًا خلال أعمال صيانة روتينية بضاحية سان دوني، وقد تم على الفور إرسال فريق متخصص في إزالة المتفجرات للتعامل مع الموقف.
وأشار التقرير إلى أن القنبلة اكتشفت في حوالي الساعة 3:30 صباحًا بالتوقيت المحلي أثناء أعمال استبدال جسر سكة حديد (جسر الكاتدرائيات)، ووصل فريق إزالة الألغام في الساعة 4:30 صباحًا، وأقاموا طوقًا أمنيًا بقطر 200 متر، تم توسيعه لاحقًا إلى 500 متر.
واكتشفت شركة السكك الحديدية الفرنسية (SNCF) قذيفة مدفونة على عمق مترين أثناء أعمال حفر استبدال جسر سكة حديد (جسر الكاتدرائيات).
المنطقة معروفة بمخلفات الحرب العالمية الثانية
وعُثر خلال أعمال استبدال جسر سكة حديد (جسر الكاتدرائيات) على قنبلة تزن 500 كيلوحرام، منها 200 كيلوجرام متفجرات، ويبلغ طولها مترًا واحدًا، ونظرًا لكون المنطقة معروفة بمخلفات الحرب العالمية الثانية، كان خبير متفجرات متواجدًا في موقع العمل، وقد اتُبعت إجراءات السلامة الخاصة بالحفر في المناطق الحساسة.
ووصف ماتيو شابانيل، رئيس وحدة إدارة البنية التحتية للسكك الحديدية، العثور على قنبلة بهذا الحجم بأنه «استثنائي للغاية»، مؤكدًا على أن شبكة السكك الحديدية في شمال باريس تعرضت لقصف مكثف خلال الحرب العالمية الثانية، ما يستدعي الحذر الشديد أثناء تنفيذ الأعمال في تلك المنطقة، وأوضح أن اكتشاف القنبلة جاء نتيجة لظهور وضع غير طبيعي خلال أعمال الليلة الماضية.
وأجلت سلطات سان دوني سكان بعض المباني المطلة على موقع تفكيك القنبلة، وأغلقت ست مدارس ودار رعاية مؤقتًا لمدة ساعة، على الرغم من تأكيدها على عدم وجود خطر.