لوحة فنية تحت أعماق البحر الأحمر تدخل "الشافعي" موسوعة "جينيس"

لوحة فنية تحت أعماق البحر الأحمر تدخل "الشافعي" موسوعة "جينيس"
- أحمد الشافعي
- البحر الأحمر
- الثقافة المصرية
- الفن التشكيلي
- الفنانين المصريين
- الفنون الجميلة
- النماذج المشرفة
- أحمد الشافعي
- البحر الأحمر
- الثقافة المصرية
- الفن التشكيلي
- الفنانين المصريين
- الفنون الجميلة
- النماذج المشرفة
- أحمد الشافعي
- البحر الأحمر
- الثقافة المصرية
- الفن التشكيلي
- الفنانين المصريين
- الفنون الجميلة
- النماذج المشرفة
- أحمد الشافعي
- البحر الأحمر
- الثقافة المصرية
- الفن التشكيلي
- الفنانين المصريين
- الفنون الجميلة
- النماذج المشرفة
بألوان صريحة ومميزة، ومزيج بين الحداثة والقدم، تمكن الفنان الشاب أحمد الشافعي من رسم أكبر لوحة فنية تحت الماء، ليحقق إنجازا تاريخيا بدخوله موسوعة "جينيس" العالمية.
الشافعي الذي يبلغ من العمر 26 عاما، تخرج في كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وحصل على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالة بعنوان "الواقعية في التصوير المصري القديم بعصر إخناتون"، ليبدأ مشواره الفني بالإبداع في العديد من اللوحات المبتكرة وحصد جوائز عالمية من معارض محلية ودولية، فقد حصل على جائرة FAI للرسم، بالإضافة إلى حصوله على المركز الأول في مسابقة "تيكساكو لافن" للرسم.
وأوضح الشافعي، في حديثه مع "الوطن"، أن فكرة مشروع الرسم تحت الماء كانت تشغل باله دائما لذلك تناولها داخل رسالة الدكتوراه الخاصة به، والتي حصل عليها مؤخرا، ليثبت أن الفنان قادر على توظيف الظروف الطبيعة مهما كانت مستحيلة أو غير واقعية لصالحه، وللخروج بعمل فني يتسم بالابتكار والحداثة، سواء على الجمهور أو الفنانين المحترفين، قرر خوض تجربة "جينيس" لتسليط الضوء أكثر على الفن التشكيلي المصري والعربي.
كسر رقم الرسام الدنماركي "جاسبر كيككنبلورج" السابق والمسجل بمساحة أربعة أمتار ونصف في "جينيس" كان الهدف الذي يضعه الشافعي أمام عينه طوال الوقت، ويقول: "تمكنت من رسم لوحتي بمساحة 6 أمتار مربعة، في زمن قدرة 90 دقيقة، وعلى عمق 10 أمتار بمياه خليج نعمة بالبحر الأحمر".
ويتابع: "فكرة اللوحة جاءت لإيماني بأن عناصر الطبيعة المتمثلة في الماء، تعتبر بيئة للإبداع التشكيلي، لذلك أردت استغلالها في ثاني مشروع لي، بعد استخدام اللهب في مشروعي السابق".
وعن مضمون اللوحة يقول: "تصور اللوحة حالة من التواصل بين الإنسان المصري القديم ومجموعة من الآلهة، لتنتهي عند الإله الواحد ليمنحهم العطايا والبركات، كما ظهر ذلك في المرأة الحامل".
لم يكن لـ"الشافعي" هدف سوى رفع اسم بلده، وإظهار مدى كفاءة الفنانين المصريين، ويقول: "حاولت فقط أن أظهر بعضا من المهارات التي يمتلكها الفنان المصري، ولم أسعَ أبدا للحصول على شهرة، أو دعم من أي جهة حكومية، فيكفيني فقط نشر الناس وتقديرهم لفني، لكن عدم اهتمام وسائل الإعلام بذلك هو ما أحزني، ليس لشخصي بل لأنه من واجبات الإعلام الأساسية تسليط الضوء على النماذج المشرفة والابداعات المصرية".
الابتكار وخلق كل ما هو غير معتاد من أساسيات مشاريع "الشافعي" المقبلة، فهو يعمل الآن على مشروع تحت اسم "ضد الماء" سيزور من خلاله أكثر من 15 دولة، ليرسم في أعماق بحارها لوحة فنية يوضح مضمونها عراقة الثقافة المصرية.
- أحمد الشافعي
- البحر الأحمر
- الثقافة المصرية
- الفن التشكيلي
- الفنانين المصريين
- الفنون الجميلة
- النماذج المشرفة
- أحمد الشافعي
- البحر الأحمر
- الثقافة المصرية
- الفن التشكيلي
- الفنانين المصريين
- الفنون الجميلة
- النماذج المشرفة
- أحمد الشافعي
- البحر الأحمر
- الثقافة المصرية
- الفن التشكيلي
- الفنانين المصريين
- الفنون الجميلة
- النماذج المشرفة
- أحمد الشافعي
- البحر الأحمر
- الثقافة المصرية
- الفن التشكيلي
- الفنانين المصريين
- الفنون الجميلة
- النماذج المشرفة