داعية إسلامي: تزكية النفس مفتاح الفلاح في الدنيا والآخرة

داعية إسلامي: تزكية النفس مفتاح الفلاح في الدنيا والآخرة

داعية إسلامي: تزكية النفس مفتاح الفلاح في الدنيا والآخرة

قال الشيخ أحمد سيف الدين الداعية الإسلامي، إنّ تزكية النفس مفتاح النجاح في الدنيا والآخرة، وليست مجرد ترف روحي أو أمر نظري، بل هو حاجة ملحة جداً لكل إنسان يريد أن يعيش حياة متوازنة صالحة، (قد أفلح من زكاها فقد أفلح).

وأضاف مقدم برنامج «مفاهيم» عبر قناة الناس، أنّ التزكية في اللغة تعني التطهير والنماء، فالتطهير يعني الإزالة، يعني التنظيف، وهكذا تطهير القلب من الرذائل، والتعلقات الدنيوية التي تمنع الإنسان من التقدم في حياته الروحية والأخلاقية، والأمراض كالحسد والكبر والعجب والبخل، والنماء يعني الارتقاء، والنمو، والرفعة، فالفضيلة هي اكتساب الصفات الحميدة التي تجعل الإنسان مصدر خير للآخرين وتجعله نقياً في تعامله مع الله تعالى، كالتواضع والكرم والحلم والصبر والتقوى والشكر والمحبة.

وتابع الداعية الإسلامي بأن العلماء عبروا عن هذا المعنى من التخلي والتحلي، بجملة هي أن التخلي مع التحلي يورث التجلي، أي أن الإنسان إذا التزم بالتخلي عن كل وصف خبيث والتحلي بكل وصف حميد يكون مؤهلا لحصول التجلي، وهو إشراق نور الإيمان في قلبه، ونيل أعلى درجات الحياة ومرتبتها المسماة بالربانية.