ويقول المنتقدون إن التخفيضات المحتملة في الوجود الدبلوماسي الأمريكي، إلى جانب تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية التي قدمت مساعدات بمليارات الدولارات على مستوى العالم، من شأنها أن تقوض القيادة الأميركية، وتترك فراغًا خطيرًا يمكن لخصوم مثل الصين وروسيا أن يملؤوه، بينما قال ترامب وماسك إن الحكومة الأمريكية كبيرة للغاية، وأن المساعدات الممولة من دافعي الضرائب الأمريكيين تم إنفاقها بطريقة مسرفة واحتيالية.
إغلاق بعض القنصليات الأمريكية الصغيرة
وقال ثلاثة مسؤولين إن قنصليات أصغر حجمًا في لايبزيج وهامبورج ودوسلدورف في ألمانيا وبوردو وستراسبورج في فرنسا وفلورنسا في إيطاليا، كانت ضمن قائمة من القنصليات الأصغر التي تدرس وزارة الخارجية إغلاقها، مشيرين إلى أنّ هذا قد يتغير مع تقدم بعض الموظفين في المطالبة بإبقائها مفتوحة.
وقال مسؤولون إنّ وزارة الخارجية الأمريكية أخطرت الكونجرس يوم الاثنين، بأنها تخطط لإغلاق فرعها في مدينة غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا، وهو الموقع الذي تدعم منه واشنطن العمل الإنساني في شمال سوريا.
وتعمل الإدارة في أكثر من 270 بعثة دبلوماسية حول العالم بقوة عاملة إجمالية تصل إلى نحو 70 ألف موظف، بحسب موقعها على الإنترنت.