نقلت المشاهد لأجواء الصعيد.. كيف ساهمت ملابس مسلسل حكيم باشا في إقناع الجمهور؟

نقلت المشاهد لأجواء الصعيد.. كيف ساهمت ملابس مسلسل حكيم باشا في إقناع الجمهور؟
نجح فريق عمل مسلسل حكيم باشا في خطف أنظار قطاع كبير من الجمهور منذ عرض حلقاته الأولى، لما تحتويها الأحداث من قصص مشوقة تدور في إطار الدراما الصعيدية حول رجل صعيدي يعمل في تجارة الآثار وتتعدد زيجاته أملًا في إنجاب وريث له.
كيف ساهمت ملابس وديكورات مسلسل حكيم باشا في إقناع الجمهور؟
تُعتبر الملابس والديكورات من أكثر العناصر التي ساهمت في نجاح الحلقات الأولى من مسلسل حكيم باشا، إذ أوضحت الستايلست دعاء درويش خلال حديثها لـ«الوطن»، أن الزي و الديكور من الأشياء التي تعبر عن هوية الشخص أو المكان الذي تجري فيه الأحداث، وقد نجح أبطال العمل في نقل المشاهد للأجواء الصعيدية لالتزامهم بارتداء الملابس الصعيدية التي تتمثل في الجلباب والبردة والعمة والقفطان للرجل والعبايات سواء السوداء أو الملونة للنساء.
أضافت درويش، أنه رغم الحداثة والتطور التي يعيشها الجميع إلا أن هناك بعض العائلات في الصعيد تحب الالتزام بارتداء الملابس التراثية التي تُعبر عن هويتهم وانتمائهم للمكان الذين ولدوا فيه، وهذا ما ظهر أيضًا في ديكورات المسلسل، التي برغم فخامتها، حملت طابعا تراثيا من خلال ظهور الديكورات الخشبية التي تُشبة الأرابيسك وكراسي الضيافة المُدهبة والمُزينة بنقوش تراثية.
فريق عمل مسلسل حكيم باشا
يشارك في بطولة مسلسل حكيم باشا عدد كبير من الفنانين، أبرزهم مصطفى شعبان، سهر الصايغ، انتصار، سلوى خطاب، طارق النهري، منذر رياحنة، أحمد عبدالله، هاجر أحمد، أحمد فؤاد سليم، مفيد عاشور، سلوى عثمان.