أول تعليق من «الضرائب» على إعلان مصطفى خاطر ورحمة أحمد: يضيف الفكاهة

أول تعليق من «الضرائب» على إعلان مصطفى خاطر ورحمة أحمد: يضيف الفكاهة
قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إنه في إطار توجيهات وزير المالية، أطلقت مصلحة الضرائب المصرية حملة إعلانية جديدة تحت شعار «نقطة ومن أول السطر»، بهدف توعية الممولين وأصحاب الأعمال بالتسهيلات الضريبية الجديدة، موضحةً أننا بسّطنا الإجراءات الضريبية على نحو يسهم في دعم شركائنا الممولين المكلفين للتوسع والنمو وتحفيز امتثالهم الطوعي.
وأضافت: «حرصنا على أن تكون الحملة بأسلوب سلس وممتع، يمزج بين المعلومة والكوميديا، حتى تصل الرسائل الضريبية بسهولة لكل فئات المجتمع. واستعنا بنجمين شابين هما مصطفى خاطر ورحمة أحمد، اللذين أضافا لمسة من خفة الظل إلى الحملة، ما يجعلها أكثر جذبًا وتأثيرًا».
تشجيع أصحاب الأنشطة الاقتصادية على الانضمام للمنظومة
وتابعت أن الحملة تتضمن خمس نسخ إعلانية، تركز على النظام الضريبي المتكامل المبسط للمشروعات التي لا يتجاوز حجم أعمالها السنوي 20 مليون جنيه، مع تشجيع أصحاب الأنشطة الاقتصادية على الانضمام للمنظومة الرسمية دون محاسبتهم على الفترات السابقة، وفقًا لمبدأ «عفا الله عما سلف».
كما تتناول الحملة التسهيلات الخاصة بضريبة التصرفات العقارية، بالإضافة إلى إمكانية تقديم الإقرارات الضريبية عن الفترة من 2020 حتى 2024 دون أي غرامات، ما يخفف الأعباء على الممولين ويشجعهم على التسوية الطوعية.
وأوضحت رشا عبد العال، أن الحملة تضمنت لأول مرة إطلاق أغنية توعوية تهدف إلى توصيل المعلومات الضريبية بطريقة مبسطة وسلسة لكل الفئات، ما يساعد على نشر الوعي الضريبي بأسلوب مختلف وجذاب، ويجعل التسهيلات أكثر وضوحًا للممولين وأصحاب الأعمال.
بث الحملة الإعلانية عبر التلفزيون والراديو ووسائل التواصل الاجتماعي
وأشارت إلى أن الحملة يجري بثها عبر التلفزيون، الراديو، ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان وصولها لأكبر شريحة ممكنة، خصوصًا مع الاهتمام المتزايد بالتجارة الإلكترونية وصناعة المحتوى، لافتة إلى أن المصلحة دعمًا خاصًا لهذه الفئات لمساعدتها على الالتزام الضريبي بسهولة ودون تعقيدات، مرددة: «نؤمن بأن نشر الوعي الضريبي بطريقة مبسطة ومبتكرة هو مفتاح تحقيق العدالة الضريبية، ونأمل أن تساعد هذه الحملة في تشجيع المزيد من الممولين على الانضمام للمنظومة الضريبية والاستفادة من التسهيلات المقدمة».