يسلط مسلسل قلبي ومفتاحه المعروض في موسم رمضان 2025، الضوء على موضوع شائك ومعقد، إذ يتناول ظاهرة الاتجار في العملة، وهي إحدى القضايا الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار الاقتصادي للعديد من الدول، فمن خلال هذا العمل الدرامي، يقدم الفنان دياب الذي يجسد دور طليق مي عز الدين، صورة مصغرة لتجار العملة.. فما طبيعة هذه التجارة وما قانونيتها؟

آسر ياسين يتورط في تجارة العملة بمسلسل قلبي ومفتاحه

دياب الذي يجسد شخصية تاجر عملة في مسلسل قلبي ومفتاحه، يعمل على استقطاب العديد من الأشخاص للعمل معه، ليتورط معه آسر ياسين دون علمه، بعد التوقيع على إيصال أمانة قيمته تصل إلى مليون جنيه، كعقد اتفاق ببدء العمل معه، وتتصاعد أحداث المسلسل وتتعقد فرص مي عز الدين في التخلص من تسلط دياب.

ما طبيعة عمل دياب في مسلسل قلبي ومفتاحه؟

الاتجار في العملة، أو ما يعرف بتداول العملات الأجنبية «الفوركس»، وهو شراء وبيع العملات بهدف تحقيق الربح من التغيرات في قيمتها، ويتم التداول بين عملتين مختلفتين في وقت واحد، إذ يتوقع المتداولون تحركات أسعار العملات لتحديد متى يشترون أو يبيعون، بحسب عدد من التقارير للمواقغ المالية.

وعند توقع المتداول أن قيمة الدولار الأمريكي سترتفع مقابل اليورو، يشتري الدولار الأمريكي ويبيع اليورو، وإذا ارتفعت قيمة الدولار بالفعل، يمكنه يبيع الدولار مقابل اليورو مرة أخرى لتحقيق الربح، هذا النوع من التداول يتم عبر منصات إلكترونية، إذ يعتبر سوق العملات من أكبر الأسواق المالية في العالم من حيث حجم التداول اليومي.

ويتطلب الاتجار في العملة معرفة عميقة بالسوق والعديد من العوامل التي تؤثر في قيمة العملات، مثل السياسات الاقتصادية، الأوضاع السياسية، والمستجدات العالمية، وهو أمر غير قانوني في عدد من الدول، ويمنع القانون المصري الاتجار في العملة، ومن يتورط بها فيقع تحت طائلة القانون.

• مسلسل قلبي ومفتاحه
• مي عزي الدين
• التجارة في العملة