برنامج «أزمة عيلة» يناقش أسباب اضطراب الأبناء: التوتر يزرع القلق في قلوب الأطفال

برنامج «أزمة عيلة» يناقش أسباب اضطراب الأبناء: التوتر يزرع القلق في قلوب الأطفال
قال الإعلامي عمرو مهران، مقدم برنامج «أزمة عيلة»، إن اضطراب الأبناء النفسي غالبًا ما يكون انعكاسًا لمشاعر الأهل وحالتهم النفسية، ضاربًا مثالًا بقصة قرية كانت تجد أطفالًا غارقين في النهر، فكان الأهالي يهرعون لإنقاذهم، حتى جاء شخص واقترح البحث عن السبب وراء سقوط الأطفال في النهر بدلًا من محاولة إنقاذهم بعد وقوع الكارثة.
نقل المشاعر السلبية من الآباء إلى الأبناء
وأوضح «مهران»، خلال تقديم «أزمة عيلة»، المُذاع عبر شاشة «CBC»، أن المجتمع اليوم يشبه هذا النهر، حيث تسيطر عليه القيم المادية والتوتر والقلق، مما يجعل الأهل ينقلون دون وعي هذه المشاعر السلبية إلى أبنائهم.
وأشار إلى أن الأطفال يكتسبون مشاعرهم من والديهم، خاصة الأمهات اللواتي يعتبرن مصدر الأمان والطمأنينة لأطفالهن، مؤكدًا أن الأم القلقة والمكتئبة تنقل هذه المشاعر إلى أبنائها دون أن تشعر، مشددًا على أن لا يكمن في البحث عن علاج للأبناء فقط، بل في إدراك الأهل لأزماتهم والعمل على حلها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا».
وشدد على أن جهاد النفس والوعي الذاتي هما السبيل الأول لحماية الأبناء نفسيًا.