استقرار سعر الذهب عالميا.. ومؤشر الدولار يتراجع لأدنى مستوى منذ 3 أشهر

استقرار سعر الذهب عالميا.. ومؤشر الدولار يتراجع لأدنى مستوى منذ 3 أشهر
- الذهب
- بورصة الذهب
- سعر الذهب عالميا
- أسعار الذهب
- مؤشر الدولار
- أسعار الذهب عالميا
- سعر الدولار عالميا
- ترامب
- أسعار الأنصة
استقرت أسعار الذهب العالمي بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع، ويأتي ذلك في ظل ترقب الأسواق لتأثير قرارات التعريفات الجمركية الجديدة وإمكانية قيام حرب تجارية جديدة، مترقبة صدور بيانات الوظائف الأمريكية.
سعر أونصة الذهب العالمي
وشهد سعر أونصة الذهب العالمي تذبذبا اليوم حول المستوى 2917 دولارا للأونصة وهو سعر افتتاح جلسة اليوم ليسجل أعلى مستوى عند 2922 دولارا للأونصة وأدنى مستوى عند 2902 دولار؛ ليتداول حاليا عند مستوى 2916 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
ويأتي هذا بعد ارتفاع الذهب عالميا أمس، وسجل أعلى مستوى في أسبوع تقريبا عند 2927 دولارا للأونصة؛ ليستقر التداول فوق مستوى 2900 دولار للأونصة منذ بداية الأسبوع بعد التصحيح السلبي الذي شهده الذهب خلال الأسبوع الماضي.
تراجع مؤشر الدولار ليسجل أدنى مستوى منذ 3 أشهر
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس الأداء مقابل سلة من 6 عملات رئيسية ليسجل أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أشهر، ما يجعل الذهب أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى وهو المفترض أن يدفع الذهب للارتفاع، ولكن مع ذلك ارتفعت عوائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات، ما يقلل من جاذبية الذهب الذي لا يقدم عائدا وبالتالي سيطر التذبذب على تحركات الذهب.
ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات المكسيكية والكندية حيز التنفيذ يوم الثلاثاء بنسبة 25%، إلى جانب مضاعفة الرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 20%، ما أدى إلى حروب تجارية قد تضرب النمو الاقتصادي وترفع الأسعار للأمريكيين الذين لا يزالون يعانون من سنوات من التضخم المرتفع.
وردًا على ذلك فرضت كندا تعريفات جمركية بنسبة 25% على واردات أمريكية بقيمة 30 مليار دولار كندي، في حين فرضت الصين 15% على السلع الزراعية الأمريكية مثل الدجاج والقمح و10% على فول الصويا ولحم الخنزير.
ترامب يعيد التأكيد على خطط فرض تعريفات متبادلة
وفي خطابه أمام الكونجرس، أعاد ترامب التأكيد على خطط فرض تعريفات متبادلة، ومن المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد التوترات التجارية، ومن المتوقع أن تدعم هذه التعريفات الدولار، إذ يسعى المستثمرون إلى الأمان النسبي للعملة الاحتياطية الأساسية في العالم وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.
الذهب سيكون الملاذ الآمن الأول بالنسبة للمستثمرين خاصة بعد التقلبات العنيفة الأخيرة في سوق العملات الرقمية، وبالتالي يزيد هذا من الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن وتحوط ضد التضخم المحتمل أن ينشأ من السياسات التجارية الأمريكية، وأدت هذه السياسات إلى ارتفاع الذهب بأعلى من 10% منذ بداية العام وحتى الآن.
وقال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، إن الرسوم الجمركية الأمريكية من المرجح أن تدفع التضخم إلى الارتفاع، مضيفا أن سياسة أسعار الفائدة الحالية مناسبة ولا تحتاج إلى تغييرات.
ومن جهة أخرى، تنتظر الأسواق اليوم تقرير التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي، وبيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية يوم الجمعة المقبل.