خاطرة مؤثرة لـ«أمين الفتوى» من «الحسين».. فضل الدعاء والتعلق برحمة الله

خاطرة مؤثرة لـ«أمين الفتوى» من «الحسين».. فضل الدعاء والتعلق برحمة الله
ألقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خاطرة تراويح مؤثرة من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة، وهي الخاطرة التي نقلتها شبكة تليفزيون الحياة، ضمن بثها اليومي لفعاليات صلوات المغرب والعشاء والتراويح من «الحسين».
الله كريم لا يرد من يقصده بالحاجات والهموم
وتحدث أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال خاطرة صلاة التراويح اليوم، عن فضل الدعاء والتعلق برحمة الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن الله كريم لا يرد من يقصده بالحاجات والهموم.
الله هو الملجأ الأول لكل من يعاني هموم الحياة
وقال «الورداني»، إن الله هو الملجأ الأول لكل من يعاني هموم الحياة، وأن الدنيا مدرسة يتعلم فيها الإنسان دروسًا قد تكون صعبة، ولكنها تُقربه من رحمة الله.
من يزيل الهموم عن نفسه وعن الآخرين يُكافئه الله بسر عظيم
وتناول قصة رمزية عن شيخ وضع حجرًا في طريق تلاميذه ليعلمهم درسًا في التعامل مع الصعاب؛ إذ تعامل كل تلميذ مع الحجر بشكل مختلف، ليوضح أن من يزيل الهموم عن نفسه وعن الآخرين يُكافئه الله بسر عظيم، قائلًا: «من أزال الهم والغم من طريق الناس ومن طريقه، جازاه الله بسر لا يُحصى».
الله ينظر إلى عباده في كل لحظة
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله ينظر إلى عباده في كل لحظة، وأنه يكرم من يأتي إليه بالحاجات والذنوب، داعيًا المصلين إلى رفع أيديهم بالدعاء والتضرع إلى الله، قائلًا: «يا الله، أجرنا، أغثنا، وسع أرزاقنا، اغسل قلوبنا، احمل همومنا، اغفر لنا».
ودعا أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى التعلق بـ«آداب رحمة الله»، مؤكدًا أن الله لا يرد من يقصده، وأن خزائن رحمته مليئة بكل ما يحتاجه العباد، قائلًا: «إن الله يعطي عطاء من لا يخشى الفاقة، فاجمع همومك واقذف بنفسك على أعتاب مولاك».
واختتم الدكتور الورداني خاطرته بالدعاء لمصر وأهلها، طالبًا من الله أن يجعلها بلدًا آمنًا سخيًا، وأن يحصنها من كل مكروه، داعيًا الله أن يرزق الجميع حسن العمل وحسن الإقبال عليه، وأن يدخلهم في رحمته.
صلوات المغرب والعشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين
وتنقل شبكة تليفزيون الحياة، فعاليات صلوات المغرب والعشاء والتراويح والشفع والوتر من مسجد الإمام الحسين يوميًا، في ضوء التعاون المستمر بين «الحياة»، ووزارة الأوقاف، لنشر الوعي الديني، وتوجيه المجتمع إلى التمسك بقيم الرحمة والإيمان، خاصة في شهر رمضان المبارك.