أسامة الأزهري: التناحر والفرقة والكراهية من أسباب انهيار الأمم
أسامة الأزهري: التناحر والفرقة والكراهية من أسباب انهيار الأمم
قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إنّ الجزء الرابع من القرآن الكريم، المشهور بين أهل القرآن بجزء «كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه»، يحمل معانٍ وإرشادًا إلهيًا، وأودع الله عز وجل فيه عجائب الحكم.
وأضاف «الأزهري» مقدم برنامج «اللؤلؤ والمرجان» المذاع على قناة dmc، أنّ هذا الجزء من القرآن الكريم يحتوي على لطائف الإشارات والمعاني والأنوار، مناقشًا القيمة التي وردت في الآية الكريمة: «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا».
وتابع: «في هذه الآية الكريمة، وجه الله النداء للمؤمنين بتجنب الكراهية والشحناء والأنانية بينهم، حتى لا تتفرق قوتهم أو تتسلط عليهم الأعداء ويأخذون كل ما في أيديهم من مقدرات».
وأكد أنّ الفرقة ضعف، والاجتماع والاتحاد قوة، مشيرًا إلى أن العدو الذي يريد بنا الشر يبذر بذور الخلاف تحت شعار «فرق تسد» حتى يسود علينا.
وأوضح أنه لا توجد أمة في التاريخ تناحرت وامتلأت بالكراهية إلا وانهارت، مشددًا على أن من أسباب انهيار الأمم والحضارات والشعوب هو ما يسري في روح الناس من كراهية وبغضاء وتفرق. وبالتالي، فإن الاعتصام بحبل الله جميعًا هو العلاج لذلك.