تطورات جديدة في حرب أوكرانيا بعد مشادة البيت الأبيض.. ماذا ينتظر زيلينسكي من ترامب؟

تطورات جديدة في حرب أوكرانيا بعد مشادة البيت الأبيض.. ماذا ينتظر زيلينسكي من ترامب؟

تطورات جديدة في حرب أوكرانيا بعد مشادة البيت الأبيض.. ماذا ينتظر زيلينسكي من ترامب؟

تطورات متسارعة شهدتها الأزمة الأوكرانية بعد دخول عامها الثالث، وسط شد وجذب من جميع الأطراف، موسكو من جهة، وكييف التي توترت العلاقة بينها وبين أهم حلفاؤها، الولايات المتحدة، من جهة أخرى، على خلفية ما حدث في لقاء رئيس البلاد، فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع له مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.

آخر التطورات التي شهدتها الأزمة الأوكرانية، على خلفية توتر العلاقات بين واشنطن وكييف، عقب المشادة، بين ترامب ونائبه جيمس فانس من ناحية، وضيفهما زيلينسكي من ناحية أخرى، يوم الجمعة الماضية، ما أعلنته وسائل إعلام أمريكية، من أن الإدارة الأمريكية، برئاسة دونالد ترامب وجهت بتعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا حتى يقرر الرئيس أن قادة البلاد يظهرون التزامًا حسن النية بالسلام.

نائب ترامب: الرئيس الأوكراني لن يتمكن من العودة للمكتب البيضاوي

وقال نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، إن زيلينسكي، لن يتمكن من العودة إلى المكتب البيضاوي، طالما أنه يرفض مناقشة تفاصيل اتفاق السلام بشأن أوكرانيا.

البنتاجون

وكالة «بلومبرج» الاقتصادية، نقلت عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، قوله إن جميع المعدات العسكرية الأمريكية غير الموجودة حاليًا في أوكرانيا سيتم إيقافها مؤقتًا، وأشار المسؤول الأمريكي، إلى الأسلحة التي تنقل على متن الطائرات والسفن أو منتظرة الآن في مناطق العبور في بولندا.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية بينها صحيفة «واشنطن بوست»، أن الإدارة الأمريكية تدرس إنهاء تبادل المعلومات الاستخباراتية وبرامج التدريب العسكري لأوكرانيا.

«واشنطن» بصدد إعداد مقترح لإلغاء القيود على بعض «الأوليجارشيين»

وسائل إعلام بينها وكالة «رويترز» للأنباء، ذكرت أن البيت الأبيض يدرس خططا محتملة لرفع العقوبات ضد روسيا، مشيرة إلى أن الإدارة الأمريكية، تدرس كذلك خططا لتخفيف القيود المفروضة. على موسكو، وأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرس إمكانية رفع جزئي للقيود العقابية، وأشارت وكالة الأنباء، إلى أن الجهات الأمريكية المعنية حاليا على إعداد مقترح لإلغاء القيود المفروضة على شركات وأفراد معينين بما في ذلك بعض «الأوليجارشيين الروس».

وأعلنت الرئاسة الروسية «الكرملين»، على لسان المتحدث الرسمي باسمها دميتري بيسكوف، أن المحادثات بين موسكو وواشنطن بشأن الأزمة الأوكرانية، من غير المرجح أن تبدأ إلا بعد استئناف البعثات الدبلوماسية للبلدين عملياتها الكاملة.

وذكرت مصادر بوزارتي الخارجية والخزانة الأمريكيتين، أنه سيجرى تقديم قائمة بالعقوبات التي يمكن تخفيفها كجزء من المفاوضات مع روسيا بشأن أوكرانيا.

دبلوماسي روسي: «الاتحاد الأوروبي» ليس محايدًا

ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، من جانبه، قال إن بلاده تعارض فكرة نشر قوات حفظ سلام أوروبية افتراضيا في أوكرانيا، موضحا أن الاتحاد الأوروبي ليس محايدًا، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

وكتب ترامب على موقع «سوشيال تروث»، أن الدول الأوروبية أنفقت أموالا على شراء موارد الطاقة الروسية أكثر بكثير مما أنفقته هذه الدول على دعم أوكرانيا رغم العقوبات المعلنة ضد موسكو، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

وفي خطاب أمام مجلس العموم البريطاني «البرلمان»، قال رئيس الوزراء كير ستارمر، إن لندن، ستلعب دوراً قيادياً، إذا لزم الأمر، إلى جانب آخرين، في إرسال قوات برية وطائرات إلى سماء أوكرانيا، وأمام نواب البرلمان، أوضح المسؤول البريطاني، أن نجاح مثل هذه المهام يتطلب دعما قويا من جانب الولايات المتحدة.

تدمير 10 مسيرات أوكرانية فوق روستوف الروسية

ميدانيا، دمرت وسائط الدفاع الجوي الروسية، 18 طائرة أوكرانية مسيرة، فوق أراضي 6 مقاطعات روسية كان أكثرها 10 طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة روستوف، وفقا لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.