خطة اقتصادية لوضع ميزانية محددة للإنفاق خلال رمضان.. كيف تحافظ على راتبك؟

02:05 ص | الاثنين 03 مارس 2025

يأتي شهر رمضان هذا العام 2025، بالتزامن مع عدد من الأزمات الاقتصادية العالمية التي أثرت على اقتصادات الدول المتقدمة والنامية، أبرزها ارتفاع معدلات التضخم العالمي التي انعكست على الأسعار وزادت من تكلفة الإنتاج، الأمر الذي معه شهدت أسعار السلع تحركات قوية على المستويين العالمي والمحلي، ويعد شهر رمضان من أكثر الشهور التي تشهد ارتفاع في الجانب الاستهلاكي في البلدان، إذ ترتفع نسب استهلاك الأسر في هذا الشهر مقارنة بباقي شهور العام، وهو ما يؤثر على رواتب محدودي الدخل.

وضع ميزانية للشهر

يقول الخبير الاقتصادي، حسام عيد، لـ«الوطن» إن وضع ميزانية محددة للإنفاق، يعد خطوة أولى في الحفاظ على أموالك وراتبك الشهري على مدار العام، وتحديدًا خلال شهر رمضان، ويجب الالتزام طوال الشهر بهذه الميزانية دون تجاوز الحد في شراء سلع غير ضرورية أو شراء كميات كبيرة من السلع دون الحاجة إليها.

تطبيق القاعدة المالية (50-30-20)

قاعدة (50-30-20)، هي قاعدة مالية مشهورة وفعالة في التخطيط المالي لأصحاب الدخل المحدود، من خلال هذه القاعدة المالية، يتم تقسيم الراتب الشهري على النحو التالي، 50% نفقات أساسية، 30% للنفقات المتغيرة والكماليات، و20% عبارة عن ادخار للحالات الطارئة، بالإضافة إلى تجنب بعض العادات الاستهلاكية السلبية خلال خلال شهر رمضان 2025.

تجنب الاستهلاك العشوائي
إن الإسراف في شراء السلع خلال شهر رمضان من بين العادات السلبية التي تؤثر على ميزانيات الأسر، الأمر الذي معه من الممكن أن يتعرض الأفراد لأزمة مالية بسبب الاستهلاك العشوائي، وبالتالي يجب أن نحرص خلال شهر رمضان على تنظيم المشتريات والاستهلاك من السلع خلال شهر رمضان.

تجنب استخدام بطاقة المشتريات بشكل عشوائي

من بين العادات السلبية أيضًا، استخدام بطاقات المشتريات بشكل عشوائي، دون مراعاة أن هناك رسوم يتم احتسابها "فائدة" على عمليات الشراء من خلال هذه البطاقات، فيجب أن نبتعد عن الشراء بهذه االبطاقات إلا في حالات الضرورة فقط، والتأكد من أنه ليس هناك رسوم على عمليات الشراء.