أسامة الأزهري: فهم القيمة القرآنية يحمي الأمة من كل التيارات المتطرفة

أسامة الأزهري: فهم القيمة القرآنية يحمي الأمة من كل التيارات المتطرفة

أسامة الأزهري: فهم القيمة القرآنية يحمي الأمة من كل التيارات المتطرفة

تناول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في حديثه عددًا من القيم الواردة في الجزء الثاني من القرآن الكريم، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا»، مؤكدًا أن الإسلام دين الاعتدال والوسطية، وأن الأمة الإسلامية هي أمة تتميز بالتوازن والاعتدال، ولا مكان فيها للتطرف أو التكفير أو التسلط.

وأوضح الدكتور الأزهري أن فهم هذه القيمة القرآنية يحمي الأمة من كل التيارات المتطرفة والإرهابية التي ظهرت عبر التاريخ، بدءًا من فرق الخوارج في العصور الإسلامية الأولى وصولًا إلى الجماعات المتطرفة في العصر الحديث، مشددًا على أن الوسطية والاعتدال هما السبيل لتحصين المجتمع من الأفكار المنحرفة التي تهدد وحدته واستقراره.

كيف تبنى الأمة الوسط؟

وأوضح «الأزهري»، خلال تقديم برنامجه «اللؤلؤ والمرجان»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، أن بناء الأمة الوسط يكون عبر العلم والحكمة، كما جاء في قول الله تعالى: «كما أرسلنا فيكم رسولًا منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة»، موضحًا أن الأمة الوسط تبنى بنبي علمنا الله به الكتاب والحكمة، مشددًا على أن المعرفة والنور والهداية هي أساس استقامة المجتمعات.

العمران والتجارة: أسرار الرزق والتقدم

استشهد الأزهري بقول الله تعالى: «إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس»، مؤكدًا أنه تحت هذه الكلمة من القرآن الكريم لؤلؤ ومرجان وجواهر وكنوز، موضحًا أن القرآن يرسم صورة للحضارة والعمران والتجارة العالمية، حيث تبادل البضائع، والصناعات، والمعرفة بين الأمم يؤدي إلى تطور المجتمعات، ويؤكد أهمية إنشاء المواني والمدن التجارية الكبرى لدعم الاقتصاد والاستقرار.