نشر الدكتور رامي جلال عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، دراسة بحثية جديدة بعنوان «السياسات الثقافية في مواجهة التفكك الوطني.. دروس الحالة السورية»، وذلك في الشبكة العالمية لأبحاث العلوم الاجتماعية، حيث تسلط الدراسة الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه السياسات الثقافية في تعزيز الهوية الوطنية والحفاظ على التماسك الاجتماعي، خاصة في ظل الصراعات والتحديات التي قد تواجهها الدول.

تعزيز الهوية الوطنية

وتناولت الورقة البحثية تأثير انهيار الدولة السورية على الهوية الوطنية، موضحة كيف أدى تفكك المؤسسات، وتصاعد الخطابات الطائفية، والتدخلات الخارجية إلى إضعاف الوحدة الوطنية وتعزيز الهويات الفرعية، كما استعرضت الدراسة دور السياسات الثقافية في سوريا، سواء في مقاومة التفكك أو تفاقمه.

وقال إنّ الدراسة تحاول استخلاص الدروس المستفادة التي يمكن أن تساعد مصر في تطوير سياساتها الثقافية، ومنع أي مخاطر مستقبلية في ظل اضطراب الإقليم وفي ضوء موجات الغزو الثقافي العدائي.

وأوضح أنّ الدراسة اعتمدت على المنهج التحليلي المقارن، حيث استندت إلى مصادر أكاديمية وتقارير دولية لتقييم مدى فعالية السياسات الثقافية في دعم الاستقرار الوطني، كما سلطت الدراسة الضوء على أهمية التعليم، والمشاركة المجتمعية، واستقلالية المؤسسات الثقافية في بناء مجتمعات متماسكة وقادرة على مواجهة التحديات.

تعزيز الاستقرار الثقافي والوطني في مصر

وقدّم جلال من خلال دراسته مجموعة من التوصيات لتعزيز الاستقرار الثقافي والوطني في مصر، وبينها تطوير السياسات الثقافية، ومكافحة الخطابات الطائفية، والاستثمار في الإعلام الثقافي والفنون، ودعم المؤسسات الثقافية المستقلة

• تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
• الهوية الوطنية
• رامي جلال
• رامي جلال
• تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
• الدولة السورية
• مجلس الشيوخ
• دراسة بحثية