حكم الطلاق في رمضان.. هل يقع أثناء الصيام؟

حكم الطلاق في رمضان.. هل يقع أثناء الصيام؟

حكم الطلاق في رمضان.. هل يقع أثناء الصيام؟

رمضان من الأشهر المباركة التي يسعى فيها المسلمون إلى الطاعة والعبادة، وقد تحدث خلافات زوجية تؤدي إلى الطلاق فما حكم الطلاق في رمضان؟ وهل يقع أم لا؟ هذا الأمر حسمته دار الإفتاء المصرية ونستعرضه خلال السطور التالية.

حكم الطلاق في رمضان.. الإفتاء توضح

وحول حكم الطلاق في رمضان، أكدت دار الإفتاء المصرية في مقطع فيديو نشرته عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، أن الطلاق في رمضان يقع ويُحتسب، سواء تم خلال النهار أثناء الصيام أو في أي وقت آخر من الشهر الكريم، طالما كان مستوفيًا لشروطه الشرعية.

وأوضحت الدار أنه لا يوجد فرق بين وقوع الطلاق في رمضان أو في أي شهر آخر من العام، مشيرة إلى أن الطلاق صحيح إذا كان الزوج في كامل وعيه وإدراكه لما يقول.

واستمرارا للحديث عن حكم الطلاق في رمضان شددت الإفتاء على أن شروط وقوع الطلاق تتمثل في أن يكون الزوج عاقلًا ومدركًا لما ينطق به، مؤكدة أن الغضب الشديد الذي يفقد الرجل وعيه قد يؤثر على صحة وقوع الطلاق، وفقًا لما ذهب إليه بعض الفقهاء.

الطلاق في نهار رمضان

وأضافت الإفتاء أن حكم الطلاق في نهار رمضان كغيره في باقي الأيام والشهور، والجزم بوقوعه ينبغي أن يحضر فيه الزوج أمام الدار، حيث يقوم العلماء بالتحقيق مع الزوج لمعرفة هل كان مدركًا لهذه المسألة والكلمة وما يترتب عليها، وهل صدرت عن رضا حقيقي عنده وقصد، فإنه حينها يقع الطلاق.

وتابعت يقع طلاق الغضبان متى كان يدرك ما يقول ويحفظ ما جرى على لسانه بعد زوال الغضب عنه ولم يصل في غضبه إلى حالة الهذيان وغلبة الخلل في أقواله وأفعاله، والطريقة الصحيحة لإيقاع الطلاق أن يطلق الرجل زوجته المدخول بها طلقة واحدة رجعية في طهر لا وطء فيه ويتركها حتى تنقضي عدتها بدون إيقاع طلاق آخر، وللزوج مراجعة زوجته بالقول أو الفعل إذا أراد ما دامت في العدة، وإذا كانت الزوجة غير مدخول بها فيطلقها واحدة وتقع في هذه الحالة طلقة بائنة بينونة صغرى، والطلاق في حضور الزوجة أو غيابها جائز وصحيح.