«الإفتاء» توضح حكم سجود السهو في الصلاة.. اعرف العلاج

«الإفتاء» توضح حكم سجود السهو في الصلاة.. اعرف العلاج
قد يتعرض المصلي أثناء أداء صلاته سواء كانت من الفروض الخمسة أو النوافل إلى السهو وتشتت الذهن والتركيز، ما يدفعه إلى الشك في عدد الركعات التي قام بأدائها، لذلك عليه أن يسجد سجود السهو، وهو ما يؤدي دائما إلى ترديد سؤال حول حكم سجود السهو.
حكم سجود السهو
وحول حكم سجود السهو، أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن مَن شكَّ أصلَّى ثلاثًا أم أربعًا فإنه يبني على اليقين وهو الأقل، أي الثلاثة ثمَّ يأتي بالرابعة، ثمَّ يسجد سجدتين للسهو، وتابعت: «أحيانا في السهو لا يحدث الجلوس للتشهد في الأوسط بين الركعتين، وأحيانا يكون السهو في صلاة الفجر وقول الدعاء بعد وقوع الركعة الثانية في صلاة الفرض، ففي هذه الحالات يحدث السجود للسهو حتى يجبر المصلي القصور في الصلاة».
ولفتت الدار في فتواها إلى أنّ سجود السهو في الصلاة يكون قبل التسليم، وهو عبارة عن سجدتين عاديتين مثل السجود في الصلاة، ويقال فيهما كالسجود العادي «سبحان ربي الأعلى»، ويمكن قول أي دعاء يحبه المصلي.
حكم تكرار السهو في الصلاة
وقالت دار الإفتاء إن سجود السهو يشرع في الحالات الآتية:
أولًا إذا سلم قبل إتمام الصلاة.
ثانيًا عند الزيادة عن الصلاة.
وأضافت الدار: «حتى وإن تكرر السهو في الصلاة ننظر هل ترك الإنسان فرضًا أي ركنا كالسجود أو الركوع أو غيره فيلزمه قضاء هذا الركن أي يأتي به ثم يسجد للسهو قبل السلام، فإن ترك سُنة من السنن كالتشهد الأول فيلزمه سجدتين يسجدهم قبل السلام».
علاج السهو في الصلاة
وأوضحت دار الإفتاء، علاج السهو الشديد في الصلاة، قائلة: «على المصلي أن يهيئ نفسه قبل الصلاة بدقيقتين أو ثلاث بأنه يصلي ويقف بين يد مالك الملك الله عز وجل»، لافتة إلى أنه يجب المحافظة على السنة القبلية للصلاة لأنها تمهد القلب والعقل والجوارح لأداء الفريضة.
وأشار أهل العلم إلى أنه من المستحب خلال سجود السهو ترديد: «سبحان من لا ينام ولا يسهو» إن كان سجود السهو بسببٍ غير متعمد، فإن كان متعمدًا فاللائق به الاستغفار.